29
2013
( - ابريل
335
العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
البيئة
أخاديد لوقف جريان المياه.
ال
سيول.
�
سدود للتقليل من قوة ال
�
إقامة ال
� -
- الحفاظ علي الغطاء النباتي
والبتعاد عن الرعي الجائر.
ضي
�
أرا
إحاطة الحقول وال
� -
صدات
�
ضة لالنجراف بالم
�
المعر
شجيرات.
�
شجار وال
�
أ
من ال
اليوم العالمي
أمم المتحدة ليوم عالمي
ص ال
�
صي
�
إن تخ
�
شر من يونيو
�
سابع ع
�
صحر في ال
�
ضد الت
�
من كل عام يبين مدى خطورة هذه
أهمية
�
الظاهرة والحاجة لمواجهتها و
أهدافها التعرف على
�
إعداد برامج تكون
�
صحر
�
ساهمة في عملية الت
�
العوامل الم
سبة لمكافحتها
�
إجراءات المنا
واتخاذ ال
آثار
�
والوقاية منها والتخفيف من حدة
شكلة
�
أنه ل ترتبط هذه الم
�
الجفاف، حيث
أخرى كالفقر والمجاعات
�
صطلحات
�
بم
أكثر
�
ستويات
�
إلى م
�
سب، بل تمتد
�
فح
شكالت الجتماعية
�
من الم
ً
تعقيدا
سية التي يتوقف عالجها على
�
والنف
إيقاف
�
ضخمة من تعاون الدول، و
�
جهود
ض
�
الحروب والنزاعات البينية، والنهو
صحر والجفاف والجهل
�
بالتعليم؛ فالت
پ
شركاء في هذه الكارثة
�
والتخلف
أغذية في العالم.
آثار على الحتياطات الغذائية وتجارة ال
�
في المناطق المهددة، مع ما لذلك من
صان مجموعات نباتية وحيوانية كثيرة،
�
صحر ينطوي على تدمير للحياة النباتية ونق
�
پ ونظرا لن الت
شبه القاحلة مما يقلل
�
سارة التنوع البيولوجي في المناطق القاحلة و
�
سية لخ
�
سباب الرئي
�
أ
أحد ال
�
فهو
ستنتاجات تنطبق على مناطق عالمنا العربي.
�
أغذية. وهذه ال
إنتاج ال
�
ص
�
من فر
ضل.
�
أف
�
سكان الريف والرعاة نحو المدن طلبا للعمل ولحياة
�
صعيد الجتماعي فتتمثل في تزايد هجرة
�
صحر على ال
�
أما نتائج الت
�
پ
سرع من معدل نمو
�
أ
�
سكانها
�
ساهم في زيادة معدل نمو
�
إمكانيات المدن المحدودة، وت
�
ضغوط متزايدة، على
�
وينتج عن هذه الهجرة
شكل عبئا على الحكومات لتوفير الخدمات الجتماعية المكلفة على
�
أن معدلت النمو العالية في المدن ت
�
إلى ذلك
�
ضف
�
أ
�
سكان الريف
�
ض
�
شاكل الجتماعية في المدن مثل:انخفا
�
ضرية الكثير من الم
�
ضغط الهجرة الريفية- الح
�
ساب الهياكل الرتكازية المنتجة. ويولد
�
ح
الخ،
…
أمن
إخالل بال
سكن، التوترات والنزاعات الجتماعية، ال
�
صحية والتعليمية، قلة ال
�
شي، البطالة، قلة الخدمات ال
�
ستوى المعي
�
الم
ستنزاف قوى العاملة الزراعية.
�
صحر لما ينتج عنه من ا
�
ستمرار الت
�
آخر في ا
ساهم هو ال
�
ض ي
�
أر
سكانه وترك ال
�
إفراغ الريف من
�
إن
�
ثم
أن الفقراء يكونون
�
إل
� ،
ض والجفاف
�
أر
صحر وتردي حالة ال
�
أغنياء والفقراء عند حدوث كوارث نتيجة للت
ضرر ال
�
وعلى الرغم من ت
ض، وقدرتهم
�
أر
صول مثل ال
�
أ
�
صولهم على
�
أحداث والتعافي منها يعتمد على ح
أقلم مع تلك ال
�
أن قدرتهم على الت
�
سبب
�
ضررا ب
�
أكثر ت
�
ستثمار
�
أو مجتمعات ا
�
أو مجموعات
�
أفراد
�
أغنياء من
إمكان ال
�
سبيل المثال، عندما يحدث جفاف، يكون في
�
على تعبئة الموارد. فعلى
سبة للفقر پ
�
أجل، بينما ل يكون ذلك خيارا من الخيارات المتاحة بالن
صيرة ال
�
آخر لتلبية الحتياجات الق
�
ضع
�
صولهم في مو
�
أ
�