ستدام.
ستقبل م
إلى م
لتحقيق التحول
س التعاون الخليجي
إذا التزمت بلدان مجل
شى مع
صادي معقولة تتما
سب نمو اقت
ن
سوف يكون هناك
حاجات مواطنيها، ف
سبيا
أكبر ن
��
أقل على قوة عمل وافدة
طلب
ضغط على
أن يخفف ال
أنه
ش
وهذا من
ص
من الفر
ً
الموارد الطبيعية ويتيح مزيدا
شاركة المواطنين في الحياة
سبة م
لزيادة ن
صادية والجتماعية في مجتمعاتهم.
القت
ستقراره
سكاني ا
صلة النمو ال
ومع موا
في البلدان العربية خالل العقود القليلة
ستهالك الفرد
سبة ا
إن ن
المقبلة، ف
صدر مزيد من
سريع م
شكل
صبح ب
ت
أزمة المالية
القلق الجدي. فقبل ال
، عانت معظم البلدان
2008
العالمية عام
سب النمو
في ن
ً
ستثنائيا
ا
ً
العربية ارتفاعا
سريع للناتج
بارتفاع
ً
سا
صادي، مقي
القت
ستحوذ
آن، ي
المحلي الجمالي. وحتى ال
صادية للحكومات
سات القت
سيا
على ال
صادي
أن النمو القت
العربية العتقاد ب
سي للرفاه الجتماعي.
هو العامل الرئي
ضى عليها وقت
هذه المعتقدات التي م
ش.
ضوع نقا
أن تكون مو
طويل يجب
ستهان
لي
ً
أن مقدارا
سف، يمكن القول
أ
ول
صادي في البلدان العربية
به من النمو القت
صادية
تحفزه الرغبة في تجميع ثروة اقت
صف
صة، حتى لو كان ذلك غير من
خا
إن
� .
من الناحية البيئية
ً
وكارثيا
ً
اجتماعيا
أن
أجل تحقيق نمو من دون
سعي من
ال
ضامين
راعى الحدود اليكولوجية والم
ُ
ت
صلحة
الجتماعية قد ل يبدو في الم
الوطنية للبلدان العربية على المدى الطويل.
سيين
سيا
لذلك، يتوجب على القادة ال
والمخططين الجتماعيين في البلدان
ستوى ونوع من نمو
أي م
العربية تحديد
الناتج المحلي الجمالي مطلوب للحفاظ
أبرز بحث
ستوى كاف من الرفاه. و
على م
حول
ً
شكوكا
صاديون
أجراه اقت
حديث
صادي والرفاه
العالقة بين النمو القت
صادي،
أن «النمو القت
� ً
ؤكدا
الجتماعي، م
في
ً
قليال
ً
سنا
ستوى معين، يوفر تح
بعد م
.
)
Brown
,
2012
(
الرفاه الجتماعي»
الناتج المحلي الجمالي للفردي
ستطاعة الدول تحقيق ازدهار
لم يعد با
سة تنمية
سيا
حقيقي من خالل اتباع
مبنية على نمو كبير في الناتج المحلي
صحبه ارتفاع في
الجمالي للفردي
ستهالك الفردي. ومن خالل اعتماد
ال
صادي غير
ستراتيجية لنمو اقت
سة ا
سيا
سوف تولد البلدان العربية
� ،
مفند ومفرط
في الناتج المحلي الجمالي على
ً
كبيرا
ً
نموا
سوف تتكبد تكاليف
صير، لكن
المدى الق
اجتماعية وبيئية على المدى الطويل من
صادي.
أمن القت
ؤدي لنعدام ال
أن ت
أنها
ش
سية
سا
أ
وتظهر نتائج هذا التقرير حقيقة
صادية
أن الحدود البيوفيزيائية والقت
هي
ستهالك
إلى ا
ضافة
إ
سياحة
صنيع وال
ؤولة في البناء والت
س
ستثمارات غير م
أنماط ا
ب
ً
صحوبا
م
سبب بن
سلبية على البيئة، ما قد يت
أثيرات
شاطات، ت
ستلزمها هذه الن
كل الموارد التي ت
صحة
أما ما ينتج عن ذلك من تدهور لل
� .
ستمرارها
أو ا
أو تعزيزها
ض كثيرة
أمرا
شوء
صاد والنتاجية ويحط من نوعية الحياة
أجل على القت
أعباء كبيرة طويلة ال
العامة فيلقي
صادي.
أن يحققهما النمو القت
ض
والرفاه، وهما الهدفان النبيالن ذاتهما اللذان يفتر
سماك وانتاجيتها.
أ
صائد ال
صحة م
هو الحفاظ على
ً
آخر لقلق كبير حاليا
وهناك مجال
أمدت المواطنين في
سماك هناك
أ
أن مخزونات ال
أخذنا منطقة الخليج كمثال، لوجدنا
فلو
أن
أدلة متزايدة على
سنين. وهناك
سي للغذاء والدخل منذ مئات ال
صدر رئي
المنطقة بم
سماك. ومن
أ
أنواع ال
ض
إلى تدهور بع
ؤدي
صاعد، ما ي
صائد البحرية تت
ضغوط على الم
ال
سمك
إقامة مزارع
س التعاون الخليجي في
ض بلدان مجل
ستثمار بع
صائد، ا
عالمات تدهور الم
ع
ّ
َ
صن
ستعمال المكثف للمواد الكيميائية والعلف الم
ض ال
بحرية لتلبية الطلب المحلي. وتمخ
ة.
ّ
صحي
سارع في هذه المزارع عن مجموعة من العواقب البيئية وال
سمين المت
وتقنيات الت
ساحلية
دني المكثفة في المناطق ال
ُ
سع الم
صنيع والتو
شاطات الت
عن ذلك، تثير ن
ً
ضال
وف
في الخليج، ما قد
)
سفات
أي النترات والفو
(
ضبط للمغذيات
صريف غير المن
مخاوف حول الت
ضارة
شار الطحالب ال
أو انت
أحمر
ال
ّ
سلبية، مثل ظاهرة المد
إلى كثير من العواقب البيئية ال
ؤدي
ي
أحداث
شوء
ؤاتية لن
م
ً
أن هذا التدفق للمغذيات قد يولد ظروفا
عتقد
ُ
. وي
)
Al
-
Omar
.
2009
(
سبب
ستقبل في الخليج، ما ي
سعها في الم
ضارة وتطورها وحتى تو
شار الطحالب ال
إنت
تتعلق ب
شرب،
إيكولوجية البحرية، وامداد مياه ال
سماك والنظم ال
أ
صيد ال
سياحة و
لل
ً
ستمرا
م
ً
تهديدا
أثر خالل الفترة
أحمر الذي
ال
ّ
صف المد
�ُ
سبيل المثال، و
صادية كبيرة. فعلى
سائر اقت
مع خ
آلف
إذ «قتل
� ،
أنه كارثي
إيران ب
مان والمارات وقطر و
ُ
ساحلية لع
على المياه ال
2009
2008
أثر على
شعاب المرجانية و
أتلف ال
صيد التقليدية و
من عمليات ال
ّ
سماك وحد
أ
أطنان من ال
ال
.
)
Richlen
et
al
.
2010
(
إلى اغالق محطات التحلية في المنطقة»
ساحلية ودفع
سياحة ال
ال
إعادة تدوير
شرب
مياه
37
2013
( - ابريل
335
العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
البيئة
52...,38,39,40,41,42,43,44,45,46,47 27,28,29,30,31,32,33,34,35,36,...1