22
2013
س
�
سط
�
أغ
� - (
339
العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
البيئة
طاقة
ستخدام الماء الخفيف وهو الماء العادي
�
إ
�
(، الذي يتدفق عبر قلب المفاعل،
H2O
)
ص حرارته، ويدير التوربينات البخارية
�
يمت
إلى كهرباء.
�
التقليدية التي تحول الحرارة
ضت مفاعالت الماء الخفيف
�
ولقد فر
أنها
ضل، بل ل
�
أف
أنها كانت ال
هيمنتها، ل ل
أربعينات
�
أواخر
�
ب
ً
صال
�
أ
�
سبق. فقد طورت
�
أ
ال
صغير
�
صدر طاقة
�
شرين، كم
�
القرن الع
صميم
�
صات، وتم ت
�
سفن النووية والغوا
�
لل
)مفاعل( الماء الخفيف وتكبيره خالل
سينات، عندما كانت الوليات المتحدة
�
الخم
سلمي للطاقة الذرية
�
ضع وجه
�
سعى لو
�
ت
صناعة طاقة نووية تجارية.
�
شاء
�
إن
�
ب
أن تكون
�
ا
ً
ض
�
في نهاية المطاف، كان مفتر
أكبر، من
�
ا من نظام
ً
تلك المفاعالت جزء
سي، والذى
�
سا
�
أ
�
صور
�
سد الخلل في ق
�
أنه
�
ش
�
أثناء
�
أنه
�
إذ
�
أمان للمفاعل النووي
يتمثل في ال
سل، الوقود يتخلف
�
سل
�
سير التفاعل المت
�
يتولد المل فى الحديث عن تطور الطاقة
ألفية الثالثة مدفوعا بالتغيرات
النووية فى ال
العميقة للمناخ وعواقبها الكارثية على البيئة
ضمار
�
. وقد تركز الحد يث فى هذا الم
صدر
�
صهر كم
�
على مفاعالت الملح المن
ً
سائل
�
أن الوقود النووي فيه
�
للطاقة، حيث
إن كل المفاعالت
�
أمر غريبا حيث
ويبدو ال
صلب،
�
شكال من وقود اليورانيوم ال
�
أ
�
ستخدم
�
ت
ا بمفاعالت الماء الخفيف والتي تهيمن
ً
بدء
صناعة الطاقة النووية.
�
ا على
َ
حالي
ستها
�
صهر قد تم درا
�
أن تقنية الملح المن
�
ضها قبل نحو ثلثة عقود في مختبر
�
وعر
سي،
�
أوك ريدج الوطني بولية تيني
�
ستخدام الوقود يحتوي على اليورانيوم
�
إ
�
ب
أتاح مزايا كبيرة.
�
أو الثوريوم، مما
� ،
سائل
�
ال
ستكون منيعة
�
صهر
�
فمفاعالت الملح المن
سئول
�
صهار فى المفاعل، والم
�
إن
�
أى
�
إزاء
�
ً
ضا بدل
�
أي
�
عن معظم الكوارث النووية. و
إنتاج نفايات نووية ملوثة بالبلوتونيوم
�
من
أجل،
شعة طويلة ال
�
وغيره من النظائر الم
أن تدمر معظم تلك النظائر
�
يمكنها
إلى تقليل كمية
�
ؤدى
�
ا مما ي
ً
بالكامل تقريب
صورة كبيرة للغاية.
�
النفايات النووية ب
مفاعالت الماء الخفيف
صلبة مفاعالت
�
أمثلة المفاعالت ال
�
ومن
سمية جاءت من
�
الماء الخفيف والت
تقنيات بديلة
صة
�
أول؟, خا
سائل لماذا لم نفعل ذلك بهذه الطريقة في المقام ا
�
ساءل
�
قد يت
أخرى, ففكرة
أنواع المفاعالت ا
�
إذا ماقورنت بكل
�
إن الئحة المزايا كبيرة
�
شكلت الطاقة النووية
�
أن تحل كل م
�
صهر كانت كفيلة ب
�
مفاعالت الملح المن
ا من مفاعالت الماء الخفيف.
ً
إبداع
�
أكثر
�
ا بطريقة بديعة، بل
ً
تقريب
صارعة
�
أجندات المت
سبب ا
�
وب
1976
إلى عام
�
سائالت, علينا الرجوع
�
وللرد على تلك الت
صهر كانت
�
إن مفاعالت الملح المن
�
أبحاث بالواليات المتحدة، ف
داخل برنامج ا
سويق
�
أولى لت
إنطالقة ا
أثناء ا
�
ا
ً
رحت جانب
ُ
مجرد واحدة من عدة تقنيات بديلة ط
أو
�
ضاء على معظم
�
الطاقة النووية. حيث كان يمكن لتلك التقنيات البديلة الق
ا غير كثيف من الباحثين على مدى
ً
كل عيوب الطاقة النووية، لكنها لقيت اهتمام
ستويات التمويل.
�
ستمرار وم
�
أجندات با
إلى تغير ا
�
ضل في ذلك يعود
�
عقود، والف
آمنة وخالية
�
إلى طاقة
�
آمنة فالحاجة
وقد حان الوقت للنظر فى تلك القنيات النووية ا
صين وجهت اهتمام الحكومات بتلك
�
سريعة النمو كال
�
سيما بدول
�
من انبعاثات الكربون ال
ض
�
سويق بع
�
إحياء وت
صوب التقنيات النووية البديلة، بجانب الجهود التجارية
�
الدول
شيما
�
شروع الطاقة في فوكو
�
أنه حتى الكارثة النووية بم
�
صاميم. ويعتقد المتفائلون
�
الت
نحو نظــــ