32
33
2013
سمرب
( - دي
343
العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
البيئة
2013
سمرب
( - دي
343
العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
البيئة
شراد:
سليمان ال
كتب- داود
ضو الجمعية الكويتية لحماية البيئة
ع
أنجح الكائنات الحية
س
تعتبر الخناف
أنها تتكيف
ض، ل
أر
سطح كوكب ال
على
ضها القدرة
إن لبع
إذ
� ،
أي بيئة
وتتالءم مع
أنها تخزن الهواء
ش في المياه، ل
العي
ص
صا
إمكانه امت
أن منها ب
أجنحتها، كما
ب
سطة
الرطوبة القليلة من الهواء الجوي، بوا
ساعده على
إبقاء المياه مما ي
أجنحته، ل
صحراء الجافة حيث الرطوبة
سير في ال
ال
ش على
أنواع منها تعي
ضا
أي
نادرة، وتتواجد
أجزاء محددة
أو
� ،
بقايا( الحيوانات
(
روث
أو النباتات المتهالكة.
من الحيوانات
أو مغمدات
أجنحة
شكل غمدية ا
ت
إذ
شرات
أكبر رتبة من رتب الح
أجنحة
ا
أنواع التي
من ا
26.0000
أكثر من
إن بها
س
أنواع في خم
ويبلغ عدد ال
صفها.
تم و
20000
أكثر من
س
صائل الخناف
من ف
إلى قمة القائمة
س
سو
نوعا، ويقفز ال
أقل،
ضوا على ال
ع
60000
ضم نحو
إذ ي
شعبة
أفراد
أكثر من معظم
بما يوازي
الحيوانات. وكما هو متوقع في مثل هذا
أجنحة
ضوحا هي ال
التراكيب الوافية و
أغطية
أغماد والتي تحورت ك
أو ال
أمامية
ال
سم، وتكاد
وافية للجزء الخلفي من الج
، حتى في
ً
أن تكون موجودة دائما
الغماد
أنواع غير المجنحة، ولكنها قد تكون
ال
محورة بطريقة تجعل ترجات البطن
شكل
س، ي
صلبة. وفي معظم الخناف
مت
شك
صاغ على
صلب م
الغمدان غالف
آخر عند
أحدهما مع ال
شق
البطن، ويتع
صر
سطي عند الراحة، وتنح
الخط الو
حركة الغمدين على مجرد الفتح والغلق
أوقات الطيران، وفي المظاهر
في
شابهين،
أفراد المت
ضخم من ال
العدد ال
سعا
أجنحة تتباين تباينا وا
إن غمدية ال
ف
س هي
، وغالبية الخناف
ً
بيئيا وحيويا
ضية، ولكن هناك
أر
شاب
أع
آكالت
أخرى
صائل
سام من ف
أق
أكملها و
صائل ب
ف
شة
صا عاليا للمعي
ص
صت تخ
ص
قد تخ
أو لها دورات حياة
على عوائل محددة
أن تكون اليرقات
صة، ومن الممكن
خا
أو كالهما مائية، والعديد
أو اليوافع
شرات مياه عذبة والقليل
أنواعها ح
من
بين المد والجزر(.
(
شرات بحرية
ح
س
إلى ذلك فقد قامت الخناف
ضافة
إ
وبال
شة وذلك بتحديدها
بمعجزة مده
صة
ص
لقبالت غذائية ماتنوعة متخ
صى حد، مثل التهام البذور،
أق
إلى
أو
سوق
أو ال
أوراق
أنفاق في ال
وحفر ال
أجزاء معينة من النباتات،
غيرها من
أو الخراريج في النباتات،
أورام
وتكوين ال
أو
ضة
أر
ستعمرات ال
ش داخل م
والعي
أخرى.
شرات ال
النمل وكثير من الح
أجنحة
ولعل النجاح التطوري لغمدية ا
صور
إلى تجنبها الق
صى حد
أق
يعود
سابها لدرجة عالية من
الفيزيائي باكت
أكثر
و
سمها.
ضغاط ج
صليب وان
الت
شق الغمدان مع
العديمة الطيران، يتع
أن
سط دون
أو
أخط ال
ضهما عند ال
بع
يكون لهما القدرة على الحركة وقد
سترنات البطن الخلفية.
شقان مع ا
ينع
س في
ش وتتواجد الخناف
وكما ذكرنا تعي
إلى الغابات
معظم البيئات من الحقول
س القمح
أكيا
صحاري، وحتى داخل
وال
أنه لم
أرز المخزنة، لكن المالحظ
وال
سجل لها تواجد، في المناطق القطبية
ي
س على النباتات
أو البحر تتغذى الخناف
شجار
أ
ضم ال
والفطريات والالفقاريات وق
ض
الحية والميتة من الداخل. كذلك بع
ض
سة، تتغذى على التهام بع
أنواعها مفتر
صغار الطيور والثدييات
الهوام، وعلى
آفة منزلية وزراعية
أنواع تعتبر
ض ال
وبع
أثاث من الداخل وتدمر الزرع
ضم ال
تق
صول والمواد المخزنة، مثل
والمح
سة
سو
ساء
ساء البطاطا وخنف
خنف
ساء الدقيق.
أمريكية وخنف
القطن ال
س
آخر يعتبر مفيد مثل الخناف
ضها ال
وبع
أبي
س
صيلة وخناف
ضية من ف
أر
ال
س،
إذ انها تتغذى على افترا
العيد
شرات واليرقات والهوام، التي تحدث
الح
ؤدي
صول، وهي بذلك، ت
ضرارا للمح
أ
دور مهم في المقاومة البيولوجية.
التكيف مع البيئة
س تتكيف مع بيئتها، بطرق
الخناف
سب مع نوع البيئة الذي
كثيرة، تتنا
سمها عموما له غطاء
ش فيها، فج
تعي
س
أمل
� ،
سي، من مادة الكيتين
شري، قا
ق
شري له نتوءات بارزة حادة،
ضها، وق
في بع
شرية،
وهذه البنية الق
آخر،
ضها ا
في بع
تقيها من الحرارة العالية، ومن اعداءها،
سطح
أي بيئة على
ويجعلها تتكيف مع
صحاري جفافا،
شد ال
ض، حتى في ا
أر
ال
شعرية ونتوءات
أرجلها لها زوائد
كذلك
صفات
شبث، و مع هذه ال
ساعدها على الت
ت
س، لها
صائل من الخناف
العامة، هناك ف
صة ومحددة للتكيف مع بيئتها،
قدرات خا
Dytiscidae
صيلة
س الماء من ف
فخناف
ش بالقرب
شكل يالئم العي
أرجلها تحورت ب
ستطيع تخزين الهواء بين
من المياه، وت
س،
سه حين الغط
البطن والجنيحات، لتتنف
Hydrophilidae
صيلة
س من ف
والخناف
شعيرات، تبقي طبقة من الهواء، تحت
لها
ص في الماء، في حين
سمها حينما تغو
ج
سير
ص وال
ساء الدوارة الغو
إمكان الخنف
ب
على الماء، كما يمكنها انتاج فقاقيع هواء
س.
أثناء الغط
بقرونها حتى تتنفع فيها
ساء الجعل قد امتلكت
أن خنف
ضا
أي
وتجد
ساندتها
أرجل خلفية طويلة بهدف م
في تحريك ودحرجة كرات الروث.
التكاثر
سلوكا
� ،
أثناء التزاوج
س
تظهر الخناف
إذ تعتبر الرائحة جزء مهم
� ،
بالغ التعقيد
أنواع
ض ال
وفي بع
في عملية التزاوج،
صارع
حيث تت
nicrophorus
صيلة
مثل ف
إناث، ويغادر المهزومين تباعا، وليبقى
ال
سل مع
ضمان التنا
ساء القوي، ل
إل الخنف
أحيانا،
ض الذكور
أقوى، كما تقوم بع
ال
صغيرة، وتقوم بالدفاع
بتحديد منطقة نفوذ
ضد الذكور من المتطفلين،
� ،
سة
شرا
عنها ب
ض الذكور، قرون
س بع
أ
إذ تتواجد على ر
أكبر من
وحواف حادة، مما يوفر لها هيئة
عالم الحشرات
شيء عن الخنافس
يفت مع البيئة الكويتية؟
ّ
كيف تك
س في البيئة الكويتية
الخناف
س
أنواع الخناف
أن عددا من
إال
� ،
صحراوي في دولة الكويت
سوة المناخ ال
رغم ق
شاهدته في
إمكان م
صار با
ش في البيئة الكويتية، و
قد نجح في التكيف للعي
أنواع
أو غيرها، ولعل من ا
أماكن الخربة
أو في ا
� ،
أو في الحدائق
� ،
صحراء
ال
ساء الروث،
أو خنف
أم علي، وكذلك الجعران
ساء
شهيرة محليا كانت خنف
ال
ضية وغيرها، وقد تتواجد
أر
أخرى
أنواع
س القاتمة، و
أنواع مختلفة من الخناف
و
س،
سن الطق
أي مع تح
أنواع منها حينما تتوفر الظروف المناخية المالئمة
سار هجرات عدد منها.
شار وقد تكون دولة الكويت في م
أ باالنت
وتبد
صبح
أن ت
ساليب، لتجنب
أ
س ويرقاتها، العديد من ا
أخيرا تمتلك الخناف
و
شمل
ساليب ت
أ
ض الطفيليات، وتلك ا
أعدائها الطبيعيين وبع
سة من قبل
فري
أوالدفاع، عملية التموية لديها، مرتبطة
� ،
سمية، الهرب
التمويه والتقليد، ال
ستخدمة
شيوعا، الم
أكثر
ألوان، والتماثل مع البيئة، وهي الطريقة، ا
ستخدام ا
با
سيما التي تتغذى منها
س، ال
صائل الخناف
شرات، ومنها، ف
ض الح
من قبل، بع
صعب على
شب، في
أوراق والخ
س ا
شب، مثل خناف
على الغطاء النباتي والخ
شجرة.
أو كجزء من
� ،
شب مهملة
العين مالحظتها، فتبدو كقطعة خ
أن هذه
إال
� ،
سنة
مليون
140
إلى ما قبل
ورغم تاريخها الطويل الذي يمتد
ستثمار، وذلك مثل بقية
صمود واال
أثبتت قدرات عالية على ال
الكائنات الحية قد
سنة پ
مليون
435
ض منذ نحو
أر
سطح ا
شرات، والتي قد ظهرت على
الح
صحراوي في
سوة المناخ ال
رغم ق
أنواع
أن عددا من
إال
� ،
دولة الكويت
س قد نجح في التكيف
الخناف
ش في البيئة الكويتية،
للعي
شاهدته في
إمكان م
صار با
و
أو
� ،
أو في الحدائق
� ،
صحراء
ال
أو غيرها
أماكن الخربة
في ا
س ويرقاتها،
تمتلك الخناف
أن
ساليب، لتجنب
أ
العديد من ا
أعدائها
سة من قبل
صبح فري
ت
ض الطفيليات،
الطبيعيين وبع
شمل التمويه
ساليب ت
أ
وتلك ا
أو الدفاع
� ،
سمية، الهرب
والتقليد، ال
إلى
رغم تاريخها الطويل الذي يمتد
أن هذه
إال
� ،
سنة
مليون
140
ما قبل
أثبتت قدرات
الكائنات الحية قد
ستثمار،
صمود واال
عالية على ال
شرات، والتي
وذلك مثل بقية الح
ض
أر
سطح ا
قد ظهرت على
سنة
مليون
435
منذ نحو
پ
پ
پ
52...,34-35,36-37,38-39,40-41,42-43,44-45,46-47,48-49,50-51 12-13,14-15,16-17,18-19,20-21,22-23,24-25,26-27,28-29,30-31,...1