41
سرعة تراكمها،
�
أحجام و
�
ستقبلها و
�
التي ت
أن التلوث البيئي
�
أخذ في الاعتبار
مع ا
سية
�
سيا
�
أو ال
�
لا يعرف الحدود الجغرافية
أثرت مناعة البيئة
�
بين المناطق والدول...وت
بتوالي فقدان خطوطها الدفاعية وانعدام
سرح العمليات (بين
�
فاعلية دروعها داخل م
ضية والغلاف الجوى)، الذي
�
أر
شرة ا
�
الق
شكلات
�
شرى وم
�
شاط الب
�
شهد تدخلات الن
�
ي
سئوليتها
�
ابتعادها عن القواعد الجغرافية وم
ستمرة في توازن وتوافق ذلك
�
الدائمة والم
سرب الخلل
�
سرعان ما ت
�
الحيز الحيوي. و
ؤ قدرة
�
ضعف وتباط
�
شكلة
�
البيئى وظهرت م
ضمها لمخلفاتها، نتيجة
�
وفعالية البيئة في ه
ستقبالها كميات مروعة من المخلفات
�
ا
أخرى. ولعل ذلك يعود
شرية ا
�
صناعية والب
�
ال
ص الذاتي
�
صة البيئة في التخل
�
ضياع فر
�
ل
صادر
�
صور التحكم في م
�
من مخلفاتها وق
ستوى
�
التلوث وعلاج العجز البيئي على الم
ستمرار
�
ض مع ا
�
أر
سوء حالة ا
�
الدولي. وت
أنماط
سكاني وتغير ا
�
ضغط ال
�
وتزايد ال
ضافة
�
إ
سعة، با
�
شا
�
ساحات
�
صادية عبر م
�
الاقت
شار
�
سة العالمية وانت
�
سيا
�
إلى تداعيات تغير ال
�
شى جرائم العمليات
�
التجارب النووية وتف
إلى ظهور حروب
�
ضافة
�
إ
سكرية، با
�
الع
الهيمنة على مواقع الثروات المعدنية بالدول
صغرى (ومنها حقول البترول) بالتدخل
�
ال
ض. ومن ناحية
�
أر
سكري واحتلال ا
�
الع
صة تلك
�
ستغلال الدول الكبرى فر
�
أخرى ا
�
ضيها) لتنفيذ التجارب
�
أرا
�
الحروب (خارج
الحية وملاحظة النتائج على الموانع البيئية
سلحة ومنها
�
أ
أنواع ا
�
أمام مختلف
�
شر
�
والب
أخرج
�
أمر الذي
شامل، ا
�
سلحة الدمار ال
�
أ
�
سلامتها
�
صمتها بعد اختلال
�
البيئة عن
أمن البيئي بمناطق
الوظيفية، فهددت ا
شرية التي
�
الحروب والكوارث الطبيعية والب
إلى
� ً
ؤدى غالبا
�
تتجاوز حدودها الجغرافية وت
شكال التغيرات البيئية.
�
أ
�
حدوث كثير من
ساهمات المنظمات العالمية في
�
ما هي م
احتواء التفاقم البيئي؟
شروع
�
أمم المتحدة م
أت منظمة ا
�
بد
ستقبلية
�
ؤية الم
�
ألفية الجديدة.لتحديد الر
ا
شاركة العلماء ورجال
�
لدول العالم، بم
سات
�
سيا
�
ضعي ال
�
أعمال والمخططين ووا
ا
شركات
�
بالمنظمات الدولية والحكومات وال
والمنظمات غير الحكومية وكذلك الجامعات،
إطار الفكري
وذلك لتوفير معطيات ا
شرى،
�
ضع الب
�
سين الو
�
والبحثي لكيفية تح
سعى
�
أمن البيئي التي ت
سات ا
�
ومنها درا
أجل
�
ضايا البيئية الدولية،من
�
لتقييم الق
أحداث وتوثيق
سباب وتحليل ا
�
أ
تحديد ا
إلى
�
ستقبل
�
ؤدى في الم
�
النتائج التي قد ت
إدخال تعديلات على المعاهدات
�
ضرورة
�
سات البيئية الدولية.
�
سيا
�
والاتفاقيات وال
صدار
�
إ
�
أمم المتحدة على
والتي داومت ا
) تحت
1997
سنوي (منذ عام
�
تقريرها ال
أفكار
ض ا
�
، لعر
”
ستقبل
�
دولة الم
“
عنوان
ما هي مرجعيات المن البيئي؟
ستوطنت دول كثيرة من العالم مع نهاية الحروب
�
ضاعتها وا
�
إرهاب، قد راجت ب
سان والتنمية ومكافحة ال
�
إن
شكالية البيئة وحقوق ال
�
إ
�
إن
�
أي العام الدولي. ومن
�
سة والر
�
سيا
�
سيطرة على قائمة اهتمامات كل من العلم وال
�
أجندات فكرية عديدة وم
�
ضمنتها
�
الباردة، حيث ت
ستمر، الذي يفوق كل تقدير
�
أثر البيئي المروع والم
أكاديميين بذلك ال
سيين والباحثين ال
�
سيا
�
شطين ال
�
ؤلء النا
�
ثم جاء اهتمام ه
صادي...و هكذا تزامن مفهوم
�
شامل وتدهور طبيعي وتخلف اقت
�
أو توقع، نتيجة ما تخلفه الحروب الحديثة في البيئة من دمار
�
أمن البيئي تعريف متفق عليه
شرية، ول يوجد ل
�
ضراوة الحروب الحديثة وتكرار حدوث الكوارث الطبيعية والب
�
أمن البيئي مع
ال
ستوى العالم في مرحلة ما بعد الحورب
�
ضخمة المبذولة على م
�
، ولكنه قد تفرق بين عدد من البلدان..فرغم الجهود ال
ً
عالميا
سات
�
سيا
�
سمية وال
�
صريحات الر
�
أمن البيئي، الذي لم يتعدى وجهات النظر في الت
إجماع العام على تعريف ل
الباردة، فقد غاب ال
پ
ص الموارد الطبيعية وتدهور البيئة العالمية
�
أمن البيئي وليد مخاوف من تناق
أمر، يعد ال
والتفاقيات الدولية.وفى حقيقة ال
سمم بالكيماويات والتدمير
�
ضايا الت
�
أول مرة ق
ل
سع النطاق بالمناطق الريفية والحياة
�
البيئي وا
أمريكا، نتيجة العتماد غير المحدود
�
البرية في
شاب، وكذلك
�
أع
آفات والفطريات وال
على مبيدات ال
إلى البيئة, وقد انبثقت عن
�
ألة التلوث والنتباه
�
س
�
م
ؤتمر اللجنة العالمية للبيئة والتنمية التي
�
ذلك الم
إطلاق
) ل
1982
سنوات (
�
شر
�
عقدت اجتماعها بعد ع
شترك بين حكومات دول
�
سي الم
�
سيا
�
وثيقة العمل ال
ضع
�
العالم للحيلولة دون تزايد الخراب البيئي وو
شعوب.
�
شترك لل
�
ستقبل الم
�
صيانة الم
�
س العلمية ل
�
س
�
أ
ال
ؤتمر ريو دى جانيرو حول البيئة والتنمية
�
ثم جاء م
سيق الدولي لمواجهة
�
س نوع من التن
�
) لتكري
1992
(
شكلات التلوث، ونقل الهتمام بها من المختبرات
�
م
سة الدولية. وقد انتهى هذا
�
سيا
�
أروقة ال
�
إلى
�
العلمية
ضرورة توجيه وتهذيب التنمية باتجاه
�
إلى
�
ؤتمر
�
الم
أي عدم ترك
� ،
ستقبل
�
ضر والم
�
شرية في الحا
�
خدمة الب
سريع،
�
إلى الربح ال
�
صادية تهدف
�
إداراتها بيد زمرة يحكمها تحالفات اقت
�
شئون
�
پ
سان
�
إن
ساب دمار البيئة وال
�
حتى ولو كان ذلك على ح
2017
أكتوبر
� - (
389
العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
البيئة