38
2014
( - اكتوبر
353
العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
البيئة
أخبار الجمعية
عالم حيوان
شفتين غليظتين
�
والفم كبير ذو
س بهما
�
ستين, يتلم
�
سا
�
وطويلتين ح
شفة
�
الحيوان غذاءه قبل تناوله. وال
سفلى, وهي
�
من ال
ً
أطول قليال
�
العليا
شعر
�
سوها
�
, ويك
ً
شقوقة طوليا
�
م
ساعد على منع دخول
�
متطاول كثيف ي
سفلى
�
شفة ال
�
أتربة والرمال. بينما ال
ال
إبل الكبيرة.
ضوح في ال
�
متدلية بو
سة
�
سا
�
إبل ح
شقوقة في ال
�
شفة ال
�
وال
أعراف
ساك بال
�
إم
ساعد في ال
�
وت
ً
جدا
ضمها, والتقاط ادق النباتات
�
وق
سطح رمال
�
شرة على
�
الحولية المنت
صابع
�
أ
�
شفة تعمل ك
�
صحراء, فهذه ال
�
ال
أجزاء المرغوبة من النبات.
لختيار ال
سنان حادة تعمل على قطع
�
أ
�
وللجمل
لبلعه.
ً
ضغه بكفاءة تمهيدا
�
العلف وم
وتتميز مقدمة الفك العلوى بخلوها
سطى(, وهى
�
سنان )القواطع الو
�
أ
من ال
سادة لحمية قوية, مهمتها
�
عبارة عن و
أنياب البارزة
أما ال
� ,
شاب
�
أع
قطع ال
صان. بينما
�
أغ
أهميتها في قطع ال
�
فتكمن
س والرحى بطحن الغذاء
�
ضرا
�
أ
تقوم ال
أن الحنك المبطن
�
أكول. ويالحظ
�
الم
شاء يحتوي على حليمات
�
للفم يغلفه غ
1.5
صلبة بطول نحو
�
شكل داكنة
�
قمعية ال
ساعد طبقة الخد
�
سم تتجه للخلف. وت
�
شوكية
�
أجزاء ال
الداخلية هذه على منع ال
صاق بالخد خالل عملية
�
للنبات من اللت
سقف
�
أن
�
أو الجترار. كما
� ,
ضغ
�
الم
تجويف الفم يتميز بالطول وينتهى بلهاة
حمراء بارزة تنتفخ وتخرج للخارج على
شبق
�
سم ال
�
أحد جانبي الفم, وذلك في مو
�
سل(, بينما في
�
سم التنا
�
أي مو
�) .
سي
�
الجن
صغيرة
�
بقية الحيوانات الزراعية تكون
إبل على نفخ
ول تخرج. وتعد قدرة ال
سائل الدفاع الغريزية التي
�
اللهاة, من و
إبعاد الجمال, عن
ستخدمها الذكور ل
�
ت
سلي.
�
سم التنا
�
أثناء المو
�
حدود منطقتها
ضمي
�
الجهاز اله
شبة, ويتميز
�
إبل من الثدييات العا
ال
ض التحورات
�
ضمي لها ببع
�
الجهاز اله
ساعدها على التكيف مع
�
التي ت
صحراء وهي:
�
ظروف ال
المريء
ش, ويبلغ
�
إلى الكر
�
صل الغذاء من الفم
�
يو
م, يمتد بامتداد
1
طول المريء نحو
ساعد على تناول الغذاء
�
الرقبة مما ي
3
شجار العالية, لرتفاع يفوق
�
أ
من ال
ساعدة في تناول
�
إلى الم
�
ضافة
�
إ
� ,
م
صيرة.
�
شاب الحولية الق
�
أع
الغذاء من ال
ؤية
�
ساعد الرقبة الطويلة في الر
�
كما ت
سافات بعيدة للبحث عن الغذاء.
�
لم
المعدة
إبل كبيرة, تتكون من ثالث
معدة ال
أربع كما
�
ضحة )بدل من
�
حجرات وا
أم
�
إذ ل وجود للثالثة
�,
في المجترات
ش الذي
�
أكبرها الكر
�
أولها و
� ,(
التالفيف
يتميز بنعومة ورقة جداره, ويحتوي على
س
�
أكيا
�
أ (ب
�
صغيرة تعرف خط
�
س
�
أكيا
�
أنها تخزن الماء
�
إذ كان يعتقد ب
� ,(
الماء
صحة ذلك.
�
بداخلها, وقد ثبت عدم
ش,
�
صل بالكر
�
شبكية, التي تت
�
وثانيها ال
صغرها وغالظة جدرانها, ووجود
�
وتتميز ب
شعبة, والجزء
�
ستطيلة مت
�
تعرجات م
شبكية,
�
صلة بال
�
سوة, مت
�
الثالث هو القلن
سوة
�
أرق منها, وبالقلن
�
, و
ً
سبيا
�
أكبر منها ن
�
و
شبه متميزة,
�
تجعدات في مجموعتين
صلتان.
�
أن المجموعتين مت
�
والمالحظ
سيج ليفي يرتفع
�
سنام عبارة عن ن
�
وال
سم فوق الظهر, وله
�
35
بمقدار نحو
أو هرمي. ينمو وقد
� ,
ضاوي
�
شكل بي
�
صل الربيع
�
كجم, في ف
20
يفوق وزنه
من وزن
% 5
وتوفر الغذاء وقد يبلغ وزنه
سم. وهو يقوم بدور مخزن للطاقة
�
الج
أنه
�
شح الغذاء, كما
�
أزمنة
�
ستعمل في
�
ي
ساعد الحيوان على تحمل درجة الحرارة
�
ي
العالية, لكون الدهن ل يتراكم في بقية
ساعد على مقاومة
�
سم مما ي
�
مناطق الج
سنام
�
الفقد الحراري. ويغطي منطقة ال
إذا لم يتوفر الطعام,
�
عادة وبر طويل. و
سنامه
�
إن حجم
�
ومر الجمل بفترة جوع ف
ش, بل قد ينزلق من ظهره ويتدلى
�
ينكم
أحد جانبيه, ولكن بعد ان ياخذ
�
على
ً
كافيا
ً
من الراحة, ويتناول طعاما
ً
سطا
�
ق
صب.
�
شتد وينت
�
إنه ي
�
سابيع, ق
�
أ
�
لمدة
أطراف
ال
إبل قوائم طويلة ورفيعة تالئم الخطو
ل
أمامية وبها
أرجل ال
سير, وتعد ال
�
أثناء ال
�
ضخم من الخلفية عدا
�
أ
�
أقوى و
�
الكتف
إبل
ستخدام ال
�
سجل عن ا
�
أول
�
ستخدم
�
أول من ا
�
شبه الجزيرة العربية هم
�
أن قاطني
�
أقدم الوثائق على
�
تدل
شر قبل الميالد,
�
إبل المدجنة بمهارة عالية, وذلك في القرن الحادي ع
ال
إلى القرن
�
إبل كان في بالد الرافدين, ويعود
ستخدام ال
�
سجل عن ا
�
أول
�
أن
�
و
صبح
�
أ
�
شر قبل الميالد
�
شر قبل الميالد, وبعد القرن الثاني ع
�
سع ع
�
التا
سط,
�
أو
شرق ال
�
شمال المناطق العربية, وال
�
جدا في
ً
سل الجمل مهما
�
ن
ساميون على الطريق البري لتجارة البخور.
�
ستولى ال
�
بعدما ا
أولى بعد
أهمية في بداية القرون ال
�
كذلك كانت هذه الحيوانات ذات
صادر التاريخية
�
شير الم
�
أريتريا, كما ت
�
صومال و
�
صة في ال
�
الميالد خا
سابع قبل الميالد,
�
س وال
�
ساد
�
إلى القرن ال
�
صر يعود
�
أن وجودها في م
�
صر) ثم
�
أق
شرقي ال
�(
صحراء
�
في ال
ً
صورا
�
وكان تكاثرها في البداية مح
سودان.
�
شرقية لل
�
صحراء ال
�
شرت نحو الجنوب من خالل ال
�
انت
سم. ولكن ذلك ل ينطبق
�
ضطراب التوازن الملحي في الج
�
إلى ا
�
ض الماء
�
تعوي
ش في البيئة
�
أنجح الثدييات الكبيرة التي يمكنها العي
�
على الجمل فهو يعتبر من
صحراء
�
أ لحياة ال
�
شحيح. وهو مهي
�
صحراوية, حيث درجة الحرارة عالية والماء
�
ال
ص
�
ستخال
�
أقدر الحيوانات على ا
�
شديد. فهو من
�
ستحق الهتمام ال
�
لدرجة كبيرة ت
صحراء رغم ظروف
�
ي بيئة ال
���
ش ف
�
شكل مميز للعي
�
ف الجمل ب
���
تكي
•
سية وندرة المياه
�
الحرارة القا
ة من خ ل الكتفاء
���
ات البري
���
ى النبات
���
ل عل
���
إب
ظ ال
���
تحاف
•
سع
�
دى وا
���
ي تقتات على م
���
ة لطعامها, وه
���
سيط
�
ات ب
���
ضم
�
بق
صحراوية
�
ومتنوع من النباتات ال