44
2014
س
( - مار
346
العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
البيئة
عالم الطيور
)
2
طيور الكويت والشعر (
تسعة أنواع تثري التاريخ األدبي
إعداد: ريم محمود معروف
أدبية
باحثة
اليمام المطوق
سود حول الرقبة من الخلف
أ
لها طوق
شها
شا
أع
وهي من الطيور التي تبني
شاهدتها
شجار، يمكن م
أ
على ال
على مدار العام في الحدائق العامة
والمتنزهات وفي المناطق الزراعية
سكنية وفي الجزر، تتغذى على
وال
ش.
شائ
الحبوب والفواكه والح
شعرية التي
أبيات ال
ومن ال
قيلت في هذا الطائر قول:
صينة:
أبي ح
ابن
ه
َّ
أن
الجبين ك
ِ
اح
َّ
ض
و
ِّ
ل
ِ
في ظ
ام
ِ
رير يم
َّ
س
ال
ِ
ف
َ
ر
َ
على ط
ٌ
قمر
ُ
شابي:
سم ال
أبوالقا
ً
ة
َّ
ف
ِ
ر
ُ
م
ِ
عاة
ُّ
الر
ِ
شيد
أنا
إلى
و
ِ
ام
ِ
ب يم
ْ
ر
ِ
س
�َ
ك
ً
شادية
في الغاب
ستغانمي:
الم
سال
ذر يا يمام الر
ُ
الع
سلم
ضعيف ت
في ال
َ
شاك
حا
سابق طيور الكويت
لمقالنا ال
ً
ستكمال
ا
) وما تناولناه من كيفية
1
شعر (
وال
ساهمة موقع الكويت الجغرافي في
م
أكثر
سجيل
التنوع البيولوجي حيث تم ت
أكانت
سواء
ا من الطيور
ً
نوع
280
من
أو متوقفة للراحة،
أو مهاجرة
مقيمة
أهمية تلك الطيور في
وما ذكرناه من
أن اهلل
صديقة للبيئة، وكيف
أنها
حياتنا ب
إياها في
سبحانه وتعالى كرمها في ذكره
ضع عدة من كتابه الكريم، وما تعنى به
موا
شعراء من تلك الطيور، فكل طائر نال
ال
شعر العربي فلم يترك
ا في ال
ً
ا كبير
ً
سط
ق
سموا وتحدثوا عنه.
ر
ّا
إل
ا
ً
شيئ
شعراء
ال
أخرى من
ستكمل الحديث عن الطيور ال
ن
طيور الكويت في جزئنا الثاني من هذه
سابق
المقالة بعد الحديث في الجزء ال
عن كل من (الزرزور، البلبل، الهدهد،
النعام، البوم، الحمام، والقبرة):
الحبارى
طائر في قدر الديك، طويل العنق،
ض الطول
رمادي اللون وفي منقاره بع
صيد.
صاد ول ي
أن ي
أنه
ش
ومن
شجار
أ
ا من ال
ً
شاهدته قريب
يمكن م
صحراوية والكثبان الرملية يتغذى على
ال
شرات الكبيرة، والحيات
أزهار والح
الثمار وال
ض.
أر
شه علی ال
شا
أع
صغيرة، يبني
ال
شعرية التي قيلت
أبيات ال
ومن ال
في هذا الطائر قول:
الراعي النميري:
صيدها
لحم من حبارى ي
ُ
شالء
أ
و
ألف
صاحب مت
شئنا
إذا نحن
سي:
أندل
ابن حزم ال
سالحهن
ضى
أم
ومن كان نقل الزور
سالحها
كمثل الحبارى تتقي ب
س:
ابن قالق
له
َ
رت
������
إذا ذك
ك
���
ري
���
ي
ٌ
ل
���
ع
���
ف
صقر
ارى خيفة ال
��
ب
��
ح
��
ح ال
�ْ
ل
س
��
س الجراوي:
أبوالعبا
سر بينهما
الن
ُ
س
أ
الحبارى ور
ُ
ست
ا
من الجعل
ٌ
س
أنفا
الغراب و
ُ
لون
سين الكيواني:
أحمد بن ح
دم الحبارى
ن خ
م
ُ
از
ب
يريك ال
ول القرود
ن خ
اب م
غ
ال
ُ
د
س
��
أ
و
جرير:
الحبارى لن يناظرها
َّ
إن
� َّ
شب
يا
ُ
ين مبكار
َّ
الخد
ُ
سفع
أ
� ٌ
ستلحم
م
القطا
إل بوجود
ش
هو من الطيور التي ل تعي
سافات
إليه م
أمر الذهاب
الماء ولو كلفها ال
صر رجليه مقارنة
ا، ويتميز بق
ً
بعيدة جد
شجار كبقية الطيور
أ
سلق ال
بحجمه، ول يت
شكل جماعات
ش على
ا، وهو يعي
ً
نهائي
ضربت
ض، وقد
ضها البع
صلة مع بع
مت
أمثال الكثيرة به للقدرة على الدلولة
ال
س
أ
شهورة (ر
أمثال الم
ضياع، ومن ال
وعدم ال
أدل من قطاة).
أو (فالن
� )
س قطاة
أ
فالن ر
شعرية التي قيلت
أبيات ال
ومن ال
في هذا الطائر قول:
ظافر الحداد:
آمنا
تغدو القطا بين الحدائق
شق
البا
ِ
منها ونلعب بالمنيف
إبراهيم الطباطبائي:
بين لداتها
ِ
صير الخطو
ش ق
تم
أناتها
شي القطا ب
سرعت م
أ
إن
ابن الحاج النميري:
ْ
ا باعدت
ً
د
ْ
سراب ور
أ
القطا ال
ُ
مثل
ا
��
واك
��
ش
���
أ
ب ال
َ
ر
���ْ
ق
���َ
م ت
��
ا ل
ه
ن
ك
ل
ا:
ً
ض
أي
وقال
صرت خمرا
أب
سباق الخيل
ويوم
ِ
سرب القطا الكدر
كما طار في البيداء
ابن خلدون:
ٍ
ل تنوفة
��
ون ك
اب
ت
ج
ر ي
ف
� َّ
س
���
وال
أجدل
سرب القطا ما راعهن ال
52,45,46,47,48,49,50,51 34,35,36,37,38,39,40,41,42,43,...1