36
2014
س
�
( - مار
346
العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
البيئة
قضية بيئية
سدود وغيرها.
�
صانع و
�
ومزارع وم
وبعبارة موجزة كما جاء في قرارات
ستوكهولم
�
سانية با
�
إن
ؤتمر البيئة ال
�
م
أن البيئة هي مجموعة من
�«
1972
عام
النظم الطبيعية والجتماعية والثقافية
سان والكائنات
�
إن
ش فيها ال
�
التي يعي
ستمد منها زاده
�
أخرى، وي
الحية ال
شاطه». وهي بيئة قد
�
ؤدي فيها ن
�
وي
خلقت بدقة بالغة وبقدر معلوم من
قبل الخالق تبارك وتعالى بما يعطي
صرها
�
الحركة الذاتية التوافقية لعنا
الطبيعية المتوازنة. يقول الحق تبارك
سان منذ بداية وجوده في
�
إن
ش ال
�
يعي
سباب نموه
�
أ
�
ستمد منها قوته و
�
بيئته ي
أخالقي والجتماعي
الفكري والمادي وال
سان بما وهبه اهلل من
�
إن
والروحي، وال
ستطيع
�
ص بيولوجية متميزة ي
�
صائ
�
خ
ستوى طاقة احتمال
�
ش في م
�
العي
ش
�
بيئته، بينما باقي المخلوقات تعي
ستوى طاقة احتمال بيئتها.
�
دون م
صد بالبيئة بمفهومها العام:
�
ولقد ق
ش فيه
�
أو المكان الذي يعي
�
سط
�
)الو
ؤثر فيه، بكل
�
أثر به وي
�
سان يت
�
إن
ال
صر
�
ضمه هذا المكان من عنا
�
ما ي
أكانت من خلق اهلل
�
سواء
�
ومعطيات
ضمه
�
صخور وما ت
�
كال
–
سبحانه وتعالى
�
صادر وقود، والتربة
�
من معادن وم
صر
�
س وموارد المياه وعنا
�
ضاري
�
والت
أمطار،
�
ضغط ورياح و
�
المناخ من حرارة و
إلى النبات الطبيعي والحيوانات
�
ضافة
�
إ
�
سان
�
إن
صنع ال
�
أو معطيات من
�
البرية
صال
�
سائل نقل وات
�
من عمران وطرق وو
البيئة وتزايد مشكالتها وتعديل السلوك لحــــــ
صفات العامة لالتجاه
�
ال
ست فطرية:
�
سبة ومعلمة ولي
�
التجاهات مكت
أ من خالل الخبرات والتجارب
�
ش
�
ص ل يولد باتجاهات معينة، ولكنها تن
�
شخ
�
فال
سلوك
�
ؤثر على
�
ت
ً
سبيا
�
ثابتة ن
ً
صورا
�
التي يمر بها الفرد، ثم تتبلور حتى تتخذ
شتى نواحي الحياة ومنها البيئية.
�
إلى
�
آخرين، ونظرته
الفرد وعالقاته بال
ضي:
�
التجاهات تكوين فر
ضوع
�
ض وجوده فيما بين المثيرات الخارجية «مو
�
فالتجاه مفهوم نفتر
كانت
ً
سواء
�
ستجابات الفرد تجاه هذه المثيرات
�
التجاه»، وبين ربط ا
يالحظ ولكن
ً
شيئا
�
ست
�
أو مواقف اجتماعية، ولذلك فهي لي
�
ضوعات
�
مو
ضوع التجاه.
�
ضيفها الفرد على مو
�
ستدل على وجوده من الحالة التي ي
�
ي
سلوك:
�
ؤثر في ال
�
التجاهات ت
سبب
�
شيء معين يمنحه ال
�
ص معين نحو
�
شخ
�
إن وجود اتجاه لدى
�
بطريقة معينة پ
ً
سلوكا
�
شيء
�
سلك تجاه هذا ال
�
أن ي
�
في
كتبت- غالب علي المراد:
ضو الجمعية الكويتية لحماية البيئة
�
ع