37
2014
س
�
( - مار
346
العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
البيئة
» ٍ
ر
َ
د
َ
ق
ِ
ب
ُ
اه
َ
ن
ْ
ق
َ
ل
َ
خ
ٍ
ء
ْ
ي
َ
ش
� ّ
َ
ل
ُ
ا ك
ّ
َ
ن
ِ
إ
�« :
وتعالى
أدل على
�
س
�
(. ولي
49
آية )
�
سورة القمر
�
إذا
�
أن هذه البيئة
�
دقة خلق اهلل تعالى
صر من
�
أي عن
�
ضح في
�
حدث تغير وا
أيكولوجي،
صر البيئة يختل النظام ال
�
عنا
شكالت.
�
وتحدث الكثير من الم
سبحانه وتعالى البيئة من
�
حفظ اهلل
شعاعات الكونية، ومخاطر
�
إ
مخاطر ال
ضل طريقها
�
شهب والنيازك التي قد ت
�
ال
ضية. لقد
�
أر
صيدة الجاذبية ال
�
وتقع في م
سان
�
إن
أحرزه ال
�
أدى التقدم الكبير الذي
�
إلى
�
في مجالت العلم والتكنولوجيا
إخالل بل تدهور في مكونات
�
إحداث
�
ش فوق
�
صبح خطر العي
�
أ
�
البيئة، بحيث
، بل هو واقع
ً
طاقة احتمال البيئة متوقعا
أقطار،
ض ال
�
ض المجالت وبع
�
في بع
سان يقلق على نوعية حياته بل
�
إن
أ ال
�
وبد
ستمرار وجوده. ول يختلف
�
على بقائه وا
سان
�
إن
سبة ل
�
هذا القلق والخوف بالن
شها
�
صر عن الحالة ذاتها التي عا
�
المعا
سان منذ بداية وجوده على كوكب
�
إن
ال
شف ما حوله، ويتمكن
�
أن يكت
�
ض قبل
�
أر
ال
ستحداث وتطوير
�
إعمال فكره في ا
�
من
صول
�
تقنيات بدائية مكنته من الح
آمن. ول
أواه ال
�
أمين م
�
على طعامه وت
إلى البقاء
�
سعيه
�
سان و
�
إن
تختلف حالة ال
إل في
�
والوجود في قديم الزمان وحديثه
صيل الدقيقة للحاجات والتطلعات،
�
التفا
سيطة
�
فكانت هذه في قديم الزمان ب
أوى،
�
صر على الطعام والم
�
بدائية تقت
ً
أكثر تنوعا
�
ضر الزمان
�
بينما هي في حا
إلى
�
صبحت هناك حاجة
�
أ
�
، ف
ً
وتعقيدا
الهواء النقي والماء النظيف والطعام
س الخالية
�
شم
�
شعة ال
�
أ
�
غير الملوث، و
أت
�
سجية التي بد
�
شعة فوق البنف
�
أ
من ال
سبب حدوث
�
ض ب
�
أر
إلى كوكب ال
�
تفد
أوزون الذي يمنع
تهتكات في حزام ال
إلى الكوكب.
�
شعة
�
أ
مرور تلك ال
وقد تنبه العالم قبل حوالي ربع قرن
سن
�
إلى فهم البيئة والعمل على ح
�
ستثمارها وحمايتها وتكوين التجاهات
�
ا
ؤولية كل
�
س
�
سبة حولها م
�
والمهارات المنا
إلى
�
مواطن، ومن هنا ظهرت الحاجة
إعالم
سات العلم والتعليم وال
�
س
�
ؤ
�
قيام م
أجل
�
إيجابي في التربية البيئية من
�
بدور
إبقاء
�
أهمية
�
سان الواعي ب
�
إن
إعداد ال
�
سان
�
إن
على ال
ً
وحانيا
ً
أمنيا
� ً
البيئة موطنا
ستقبله باعتبارها دين
�
ضره وم
�
في حا
آباء.
من ال
ً
سبا
�
مكت
ً
إرثا
�
ست
�
أبناء ولي
ل
ً
شكالت البيئية وتتعقد يوما
�
وتزداد الم
سبب التقدم والنمو
�
بعد يوم وذلك ب
أوجه
�
شرية في جميع
�
سارعين للب
�
المت
أن يكون الوعي البيئي
�
الحياة، لذا يجب
ستمرة وفي كل مجالت الحياة
�
عملية م
أو
� ،
شريحة معينة
�
صر على
�
بحيث ل تقت
أو فئة تعليمية معينة، بل
� ،
س معين
�
جن
أن يعم الوعي البيئي جميع فئات
�
لبد
ضمير البيئي،
�
المجتمع حتى يتكون ال
ؤولية الفردية والجماعية
�
س
�
وتتحقق الم
ـــــــمايتها
صوير
�
ق الت
���
سة فري
�
سة رئي
�
عد
سميرة
�
الفوتوغرافي بالجمعية
ر
���
دت مظاه
���
ص
�
ة ر
���
الخليف
مختلفة للبيئة الكويتية