38
2014
س
�
( - مار
346
العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
البيئة
قضية بيئية
شطة
�
أن
إلى ال
�
سي
�
شكل رئي
�
معظمها ب
سان الذي يعتمد على
�
إن
إلى ال
�
شرية، و
�
الب
صيرة المدى.
�
ستراتيجية تنموية ق
�
ا
صر البيئة
�
س التدهور في عنا
�
سا
�
أ
�
ف
ً
إذا
�
إدراك
�
سان بال روية ول
�
إن
هو تدخل ال
لمفاهيم النظام العام الذي يحكم هذا
أحياءه، ومن ثم فالمحافظة
�
الكوكب و
أمثل
على التوازن البيئي هو الطريق ال
شكالت، ولكي
�
لتجنب مخاطر هذه الم
أن نوقف
�
نحافظ على التوازن البيئي يجب
أنظمة
سان في ال
�
إن
التدخل الجائر ل
البيئية، ونعيد النظر في الدور الذي نقوم
سبة للبيئة واتجاهاتنا نحوها.
�
به بالن
شكالت البيئية
�
أن معظم الم
�
نحن ندرك ب
سلوكية الخاطئة
�
أنماط ال
إلى ال
�
يعود
ساب
�
أن اكت
�
سان مع البيئة، كما ندرك ب
�
إن
ل
ضرورة
�
إيجابية
التجاهات البيئة ال
شكالتها.
�
للمحافظة على البيئة وحل م
إجراءات
وقد اتخذت العديد من الدول ال
شكالت البيئية،
�
التكنولوجية لمواجهة الم
شريعات، ولكن
�
ض القوانين والت
�
سنت بع
�
و
شريعات
�
أن القوانين والت
�
تبين بعد ذلك
أهميتها ل تكفي لحماية
�
البيئية رغم
أفراد لهذه
ساندها فهم ال
�
البيئة، ما لم ي
أجيال القادمة.
سبة لهم ول
�
البيئة بالن
شكالت البيئية ل يمكن حلها
�
أن الم
�
كما
إجراءات تكنولوجية فقط،
�
عن طريق
أهميتها ل تكفي
�
إجراءات رغم
فهذه ال
شكالت،
�
وحدها لمواجهة هذه الم
شكالت البيئية في
�
أن تحل الم
�
وينبغي
صادية
�
سبابها الجتماعية والقت
�
أ
�
إطار
�
شاملة،
�
والثقافية عن طريق خطة عمل
أنماط التنمية
�
ضباط في
�
شيع الن
�
ت
سلوكهم.
�
أفراد و
ساليب حياة ال
�
أ
�
وفي
تجاه البيئة وحمايتها من التدهور.
سان
�
إن
إدراك ال
�
والوعي البيئي هو
أثيرات البيئية المختلفة على الكائنات
�
للت
سان والحيوان والنبات،
�
إن
الحية كال
سها
�
أثير هذه الكائنات على البيئة نف
�
وت
س
�
وما يترتب على ذلك من نتائج تنعك
على النظام البيئي
ً
سلبا
�
أو
� ،ً
إيجابا
�
شامل والمتكامل، والدولي
�
بالمفهوم ال
صادي،
�
والطبيعي والجتماعي والقت
والثقافي، والمادي وغير المادي
شر بنوعية الحياة.
�
شكل مبا
�
صل ب
�
المت
صد بحماية البيئة مجموعة
�
كما ق
إجراءات التي تكفل منع
القواعد وال
أو
�
أو التخفيف من حدته
�
التلوث
مكافحته، والمحافظة على البيئة
ومواردها الطبيعية والتنوع البيولوجي
أهيل المناطق التي تدهورت
�
إعادة ت
�
و
إقامة
�
ضارة، و
�
سات ال
�
سبب الممار
�
ب
المحميات البرية والبحرية، وتحديد
صادر التلوث الثابتة،
�
مناطق عازلة حول م
أو المدمرة
�
ضارة
�
صرفات ال
�
ومنع الت
إيجابي.
سلوك ال
�
أنماط ال
�
شجيع
�
للبيئة وت
شكالت البيئية:
�
تزايد الم
شتى من
�
أنحاء
�
صبحت البيئة في
�
أ
�
العالم غير قادرة على حفظ توازنها
شكالت، ومنها
�
الطبيعي نتيجة لتزايد الم
ستنزاف
�
شويه وا
�
شكالت التلوث والت
�
م
الموارد الطبيعية المتجددة وغير
صحر،
�
شواطئ، والت
�
آكل ال
�
المتجددة، وت
سوء
�
صور في موارد الطاقة، و
�
والق
سكاني
�
التخطيط البيئي، والنفجار ال
ضر،
�
إلى الح
�
والهجرة من الريف
شكالت التي يرجع
�
وغير ذلك من الم
المكون المعرفي تجاه البيئة
إيجابية نحوها يعد المكون الوجداني
شاعره ال
�
صفه لم
�
حب الفرد للطبيعة وو
أو
�
أما المكون المعرفي فيتعلق بمعلومات الفرد، معتقداته
� ،
لتجاهه نحوها
أو الوقائع حول هدف التجاه. وتعد «معرفة» الفرد «واعتقاده»
�
معرفته بالدقائق
صلة
�
أهميتها، ومعرفته بالوقائع المت
�
في قيمة البيئة الطبيعية ومواردها و
أما
� ،
بالمخاطر الطبيعية بمثابة مثال للمكون المعرفي لتجاهه نحو الطبيعة
ضوع التجاه،
�
سلوك الظاهر للفرد الموجه نحو مو
�
شمل ال
�
سلوكي في
�
المكون ال
صيد
�
ضراء، وعدم ال
�
ساحات الخ
�
أزهار والنباتات والمحافظة على الم
كعدم قطع ال
سلوكي لالتجاه
�
أمثلة للمكون ال
�
الجائر وقتل الكائنات الفطرية بالبيئة البرية
إيجابية نحو
شاعر ال
�
أثر بكل من المكون الوجداني (الم
�
نحو الطبيعة الذي يت
أهمية الحياة
�
الطبيعة في هذه الحالة، والمكون المعرفي (المعتقدات في
.ً
أيكولوجي والجمالي معا
إحداث التوازن ال
�
سان في
�
إن
النباتية والحيوانية ل
ؤثرات الوالدية والجتماعية:
�
الم
شرة التي تعمل على تكوين التجاهات في الفرد هي الوالدان
�
من العوامل المبا
ؤثرات الثقافية
�
من الم
ً
هاما
ً
سرة جانبا
�
أ
سرة، حيث تمثل ال
�
أ
أفراد في ال
وباقي ال
أنماط
�
شر للمعتقدات والتجاهات، و
�
صدر المبا
�
آباء هم الم
في المجتمع، وال
شتى من العالم
�
أنحاء
�
صبحت البيئة في
�
أ
�
غير قادرة على حفظ توازنها الطبيعي
شكالت
�
شكالت، ومنها م
�
نتيجة لتزايد الم
ستنزاف الموارد الطبيعية
�
شويه وا
�
التلوث والت
شواطئ،
�
آكل ال
�
المتجددة وغير المتجددة، وت
صور في موارد الطاقة
�
صحر، والق
�
والت