39
2014
س
( - مار
346
العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
البيئة
إلى
شكالت البيئية يرجع
فمعظم الم
سلوكية الخاطئة، التي
أنماط ال
ال
إلى الفتقار للمعارف
تعزى بدورها
والتجاهات البيئية، ولذلك فمحاولة
ً
سا
سا
أ
أن تنبع
شكالت يجب
حل هذه الم
إدراك طبيعة العالقة بين
من فهم، و
صحية
سان والبيئة والجوانب غير ال
إن
ال
في هذه العالقة، حتى يمكن معالجتها
شكالت
سليمة، فمواجهة الم
س
س
أ
على
سه، فهو
سان نف
إن
أ بال
أن تبد
البيئية ينبغي
ستفيد
سي في البيئة والم
صر الرئي
العن
شكالتها.
شر في م
سبب المبا
منها، وال
صدرت
إنه مهما
س ف
سا
أ
وعلى هذا ال
ست الهيئات والجمعيات،
س
أ
شريعات وت
الت
صة
ؤتمرات الدولية الخا
وعقدت الم
ضمان
إلى
ؤدي
بحماية البيئة فلن ت
أفراد تجاه
سليم من قبل ال
سلوك ال
ال
أثير عوامل
صرفون بت
إنهم يت
بيئتهم، حيث
متعددة من دوافع واتجاهات ومهارات
س في ذلك هو
سا
أ
أن ال
وغير ذلك، و
أولى.
صر التربوي بالدرجة ال
العن
شل القوانين التي
ض ف
ويرجع البع
إلى
صيانتها
ستهدف حماية البيئة، و
ت
أنظمة
صور ال
الفتقار للوعي الناجم من ق
أنظمة
سهم هذه ال
التعليمية، حيث ل ت
في تنمية الوعي الكافي لدى المعلمين،
وتعميق فهمهم للعالقات المتبادلة
شتراك
سان وبيئته فا
إن
والمعقدة بين ال
ضايا
المواطن بذكاء وفاعلية في الق
، وتغذية روافد
ً
عاما
ً
البيئة يتطلب وعيا
المعرفة النابعة من العلوم، والعلوم
سانية، كما يتطلب
إن
الجتماعية وال
بتطوير مواقفه
ً
ضا
أي
شاركة المواطن
م
ساعد
وتنمية مهاراته العملية، مما ي
ش بكيفية ترفع من نوعية
س على العي
النا
ض من التدمير البيئي.
البيئة وتخف
ضايا البيئة
بق
ً
ضا
أي
أدرك المهتمون
وقد
أهم الطرق
أن
شكالتها، والمربون
وم
شكالت البيئية
المجدية في مواجهة الم
سان المتفهم للبيئة
إن
إعداد ال
يكمن في
أخطار،
والواعي لما يحيط بها من
إيجابية في
ساهمة ال
والقادر على الم
المحافظة عليها وتطويرها لما فيه
سان
إن
صالح البيئة وتوفير حياة كريمة ل
أن هناك حاجة
سه. مما تقدم تبين
نف
إلى تربية بيئية تعد الفرد
سة وملحة
ما
لظروفها
ً
لبيئته ومدركا
ً
وتجعله متفهما
شكالت، وما
بما يواجهها من م
ً
وواعيا
على
ً
أخطار، وتجعله قادرا
يهددها من
إيجابية في التغلب على
ساهمة ال
الم
أخطار،
شكالت والحد من تلك ال
هذه الم
سين ظروف هذه البيئة
في تح
ً
شاركا
م
ضل ولديه الدوافع واللتزام
أف
إلى ال
للقيام بكل ذلك عن رغبة منه، لذا
س
شوء اتجاه مدرو
إلى ن
ظهرت الحاجة
في التربية يطلق عليه التربية البيئية.
والتربية البيئية كمفهوم جديد لم يتبلور
ستوكهولم )يونيو عام
ؤتمر ا
إل بعد م
أن جذورها الفكرية قديمة
( غير
1972
إعالن العالمي
ستوكهولم ال
ؤتمر ا
صدر م
أ
و
صر
للبيئة، كما حدد مفهوم البيئة وعنا
شكلة
آثار الناجمة عن م
التلوث وال
ساتها على
التلوث وتدهور البيئة وانعكا
ؤتمر
شرية، وقد حث الم
المجتمعات الب
صدي
كافة الدول والهيئات على الت
س
سا
أ
إنهم ال
شئ، ف
سونه منها في الن
سلوك الجتماعي عن طريق ما يغر
ال
أقران،
سة ودور العبادة والزمالء وال
التربوي للمجتمع وما تقوم به المدر
سات الجتماعية المختلفة في هذا المجال پ
س
ؤ
وغير ذلك من الم
52...,40,41,42,43,44,45,46,47,48,49 29,30,31,32,33,34,35,36,37,38,...1