30
اإلعالم البيئي
ولقد ظل مفهوم الوعي البيئي «وثيق
صلة في تطوره بمفهوم البيئية
ال
ذاتها، وبالطريقة التي كان ينظر بها
صر على
إليها، وانتقل من نظرة تقت
تناول البيئة من جوانبها البيولوجية
شمل
أ
سع و
أو
إلى مفهوم
والفيزيائية
صادية
ضمن الجوانب القت
يت
والثقافية والجتماعية للبيئة ويبرز
صر من ترابط».
ما بين هذه العنا
إدراك
�«
أنه
ويعرف الوعي البيئي ب
أو
� ،
الفرد لدوره في مواجهة البيئة
أفراد
ساعدة الفئات الجتماعية وال
م
شكالتها،
ساب وعي بالبيئة وم
على اكت
إدراك قائم على المعرفة
وهو
شكالت البيئية من
بالعالقات والم
سائل حلها».
آثارها وو
سبابها و
أ
حيث
أنه
ضا ب
أي
ويعرف الوعي البيئي
أو معرفتها
� ،
إدراك معطيات البيئة
�«
أفراد للواقع
إدراك ال
من خالل
شون فيه وبما
الجتماعي الذي يعي
يدور في بيئتهم المحلية والقومية
شكالت
والعالمية من ظواهر وم
سائل عالجها.
آثارها وو
بيئية و
إدراكهم
أفراد
سب ال
وبالتالي يكت
أبعاد وتتكون
الواعي لهذه ال
لديهم المفاهيم والتجاهات
والقيم نحو ذلك الفهم، وذلك من
إعالم المختلفة
سائل ال
خالل و
آخرين».
صي بال
شخ
صالهم ال
وات
أما الوعي البيئي الكامل فيعرف
أنه «الوعي الوقائي الذي يمنع
ب
شكلة،
أو الم
حدوث الخلل
والوعي العالجي الذي يواجه
شكالت الفعلية
به الفرد الم
ستخدام».
سوء ال
الناجمة عن
صطالحا
البيئة ا
ضمونها ومعناها ودالتها، فعلم البيئة
شابه في م
ثمة تعريفات عدة للبيئة تت
ش
أو المجال المكاني الذي يعي
سط
أنها الو
إيكولوجيا) يعرف البيئة ب
الحديث (ال
ؤثر فيها.
أثر بها وي
شرية يت
ضم من ظاهرات طبيعية وب
سان، بما ي
إن
فيه ال
صر
سمع والب
سة ال
أن البيئة هي كل ما تخبرنا به حا
ضيح ذلك
وتو
أكان هذا من خلق اهلل تعالى (الظاهرات
سواء
� ،
س
شم والتذوق واللم
وال
شرية).
سان (الظاهرات الب
إن
صنع ال
أم من
� )
الطبيعية
صل منه على
سان، ويح
إن
إطار يحيا فيه ال
أنها
كما تعرف البيئة ب
شر.
أقرانه من بني الب
س فيه عالقاته مع
مقومات حياته، ويمار
منذ القرن الثالث
ً
صطالحا
ستخداما ا
سلمين «كلمة البيئة ا
ستخدم علماء الم
وا
أقدم من نجد عنده
صاحب كتاب (العقد الفريد)- هو
� -
الهجري، وربما كان ابن عبد ربه
سط الطبيعي
إلى الو
شارة
إ
أي ل
� ،)
صطالحي للكلمة في كتاب (الجمانة
المعنى ال
سان
إن
ش فيه الكائن الحي، بما في ذلك ال
(الجغرافي والمكاني والحيائي) الذي يعي
سان».
إن
أخالقي والفكري) المحيط بال
سي وال
سيا
إلى المناخ الجتماعي (ال
شارة
إ
ول
ستوكهولم عام
شرية الذي عقد في ا
ؤتمر البيئة الب
إعالن م
أوجز
و
سان».
إن
شيء يحيط بال
أنها «كل
مفهوم البيئة ب
1972
أنها «عبارة
البيئة ب
1975
وعرفت حلقة العمل البيئية التي عقدت في بلغراد عام
سية القائمة في العالم الطبيعي والبيوفيزيائي، وبينه وبين
سا
أ
عن العالقة ال
ؤتمر
سان» في حين عرفها م
إن
صنع ال
سي الذي من
سيا
العالم الجتماعي وال
أنها «مجمعة النظم الطبيعية والجتماعية
ب
1977
سي للبيئة الذي عقد عام
تبلي
ستمدون منها زادهم».
أخرى، والتي ي
سان والكائنات ال
إن
ش فيها ال
التي يعي
ستمد منها مقومات
سان لي
إن
إليها ال
ست فقط مجرد موارد يتجه
والبيئة لي
سماوية،
أديان ال
سان التي تنظمها ال
إن
سان بال
إن
ضا عالقة ال
أي
شمل
إنما ت
حياته، و
أو القيم
� ،
أخالق
أو ال
أو العادات
ضعية
أو القوانين الو
� ،
سة الجتماعية
س
ؤ
أو الم
أبعاد الوعي البيئي
إن الهدف من عملية الوعي البيئي
ً
صبح المواطن العادي ملما
أن ي
هو
سية بين مكونات
سا
أ
بالعالقات ال
آخر
أثر كل منهما بال
البيئة، ومدى ت
سان عليها.
إن
أثير ال
ومدى ت
س الوعي البيئي وتعزيزه لدى
وغر
أن يكون
شرائح المجتمع كافة يجب
أى
أولويات الجهات المعنية في
من
صون مواردها،
دولة عن حماية البيئة و
أو
سويف
أو ت
صير
أي تق
ول يحتمل
س الوعي
أجيل، وهذه العملية- غر
ت
ؤولية «ذاتية
س
البيئي وتعزيزه- م
ضها
ستيرادها وتفوي
ووطنية، ل يمكن ا
صير
أو تق
س
أي تقاع
إلى الغير، ف
ً
ضاعا
أو
سيخلق
في هذا المجال
سيطرة
صعب التعامل معها وال
ي
إنها
� ،
ستقبل
عليها وتغييرها في الم
أو
ؤولية وطنية ل يمكن تجنبها
س
م
ضمان قيام نظام
أجل
الفرار منها من
ستمرار
صادي ذي تنمية قادرة لال
اقت
صاد المحلي والعالمي
لحماية القت
إدراك معطيات البيئة،
�«
أنه
يعرف الوعي البيئي ب
أفراد للواقع
إدراك ال
أو معرفتها من خالل
شون فيه وبما يدور في
الجتماعي الذي يعي
بيئتهم المحلية والقومية والعالمية من ظواهر
سائل عالجها
آثارها وو
شكالت بيئية و
وم
2014
س
( - مار
346
العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
البيئة
52...,31,32,33,34,35,36,37,38,39,40 20,21,22,23,24,25,26,27,28,29,...1