40
2014
س
�
( - مار
346
العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
البيئة
قضية بيئية
مختلف المراحل لتعميق الوعي البيئي.
وفي هذا المجال قامت المنظمة
إعداد
�
العربية للتربية والثقافة والعلوم ب
ه للتعليم
َّ
وج
ُ
أحدهما م
�
مرجعين للتربية
آخر للتعليم العالي والجامعي.
العام وال
أكانت
�
سواء
�
ومازالت الجتماعات
أو المحلي
�
صعيد العالمي
�
على ال
سات، ومحاولة
�
تعقد لمزيد من الدرا
شكالت البيئة التي يجب
�
صول لحل م
�
الو
س
�
سا
�
أ
�
الذي هو
ً
أول
�
أ بالفرد
�
أن تبد
�
أولى، والطريق
شكالتها ال
�
البيئة وم
. فقد جاء
ً
ضا
�
أي
�
شكالت
�
لحل هذه الم
أمم المتحدة للبيئة والتنمية
ؤتمر ال
�
م
ض( الذي عقد في ريودي
�
أر
)قمة ال
،
1992
جانيرو بالبرازيل في يونيو عام
ؤتمر
�
من انعقاد م
ً
شرين عاما
�
وبعد ع
أ مرحلة
�
لكي يبد
1972
ستوكهولم عام
�
ا
إلى تقليل
�
سعى
�
جديدة من الجهود التي ت
ساني
�
إن
شاط ال
�
سببها الن
�
التهديدات التي ي
أهداف
�
ضمن
�
ض، فكان من
�
أر
ستقبل ال
�
لم
ض» الذي
�
أر
ضع «ميثاق ال
�
ؤتمر و
�
هذا الم
أن
�
سية التي يجب
�
سا
�
أ
سد المبادئ ال
�
يج
صادية والبيئية
�
سات القت
�
تحدد الممار
ستقبلنا من
�
أمين م
�
شعوب والدول، وت
�
لل
أولي للعمل في
�
ضع مخطط
�
جهة وو
صاد
�
سية المتعلقة بالقت
�
المجالت الرئي
أخرى، واتفق على
�
والبيئة من جهة
.»
21
أجندة
�«
سمية هذا المخطط
�
ت
ؤتمرات والجتماعات
�
وقد اجتمعت كل الم
أن
�
إقليمية والمحلية على
الدولية وال
سية الفعالة لتنمية الوعي
�
سيلة الرئي
�
الو
ساب التجاهات البيئية ذات
�
البيئي ولكت
سليم هو
�
سلوك البيئي ال
�
القيم البيئية، وال
ضمن برامج التعليم
�
إدخال التربية البيئية
�
أخطار التلوث وتدهور البيئة
�
لمواجهة
شر الوعي البيئي والتربية البيئية.
�
ون
ؤتمر
�
صيات لم
�
أهم التو
�
وكانت من
شاء البرنامج
�
إن
� (
96
صية
�
ستوكهولم )تو
�
ا
الدولي للتربية البيئية بالتعاون مع
أمم المتحدة للبيئة
سكو وبرنامج ال
�
اليون
)بامبيئة(، وكانت من مهامه تنظيم
حول التربية
1975
شة بلجراد عام
�
ور
للتربية
ً
علميا
ً
إطارا
�
البيئية التي قدمت
، حيث دعا
ً
عالميا
ً
أخالقيا
� ً
يعد ميثاقا
أعمق للعوامل البيولوجية
�
إلى فهم
�
صادية والجتماعية
�
والفيزيائية والقت
والثقافية التي تتحكم في البيئة
شاطات
�
ستحداث ن
�
سلوك، وا
�
لتطوير ال
صيانة البيئة، وخلق الوعي
�
سبة ل
�
منا
سان للتعامل
�
إن
البيئي الذي يدفع ال
إيمان
ؤولية وال
�
س
�
مع البيئة بروح الم
صات
�
ص
�
بالتجاه العلمي متعدد التخ
شكالت البيئة.
�
في تناول م
ستوكهولم دعت
�
ؤتمر ا
�
ومتابعة لم
ؤتمر دولي حكومي
�
إلى م
�
سكو
�
اليون
سي
�
أن التربية البيئية عقد في تبلي
�
ش
�
ب
(، حيث
1977
سوفيتي عام )
�
بالتحاد ال
سي حول التربية
�
إعالن تبلي
�
صدر عنه
�
البيئية، الذي حدد فيه دور التربية
أهدافها وتوالت الجتماعات
�
البيئية و
أبحاث
سات وال
�
إقليمية والدرا
المحلية وال
لتطوير برامج التربية البيئية في التعليم
النظامي والتعليم غير النظامي.
وقد تبنت المنظمات الدولية التابعة
سكو،
�
أمم المتحدة كمنظمة اليون
ل
إقليمية كالمنظمة العربية
والمنظمات ال
لربط
َ
ً
اتجاها
–
للتربية والثقافة والعلوم
سية في
�
التربية البيئية بالمقررات الدرا
ص التجاهات ووظائفها
�
صائ
�
خ
ست وراثية.
�
سبة ومتعلمة ولي
�
تكون مكت
پ
عالقة بين
ً
ضمن دائما
�
ل تكون من فراغ، ولكنها تت
پ
ضوعات البيئية.
�
ضوع من المو
�
فرد ومو
سب المثيرات التي ترتبط بها.
�
تتعدد وتختلف ح
پ
سلوك
�
سابقة وترتبط بال
�
للخبرة ال
ً
تعتبر نتاجا
پ
ستقبل.
�
سلوك في الم
�
إلى ال
�
شير
�
ضر، وت
�
الحا
ضوعية من حيث محتواها.
�
أكثر من المو
�
تغلب عليها الذاتية
پ
وظائف التجاهات
سيره.
�
سلوك وتف
�
تحدد طريقة ال
پ
إدراكية والمعرفية حول
تنظم العمليات الدافعية والنفعالية، وال
پ
ش فيه الفرد.
�
ض النواحي الموجودة في المجال الذي يعي
�
بع
ساليب تغيير اتجاهات الفرد نحو البيئة.
�
أ
�
پ
: التربية البيئية.
ً
أول
�
شاد.
�
إر
سائل التذكير وال
�
: و
ً
ثانيا
ساليب التدعيم پ
�
أ
� :ً
ثالثا
صية الفرد بما حوله من
�
شخ
�
أثر
�
تت
ؤثرات في المواقف المختلفة التي
�
الم
يتفاعل معها الفرد، ومن الممكن التعرف
ستجابة
�
صية الفرد من خالل ال
�
شخ
�
على
التي يبديها الفرد نحو هذه المواقف