25
2012
سمرب
�
( - دي
331
العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
البيئة
إن لم يتحقق ذلك، فان الكلفة العالية
�
شراء هذه التكنولوجيات من
�
المانعة ل
سوف تبقي
�
سية
�
شركات متعددة الجن
�
س لدى
�
صاديات المنطقة. ولي
�
عائقا لقت
سوى العتماد
�
البلدان العربية خيار
على قدراتها الوطنية المتكاملة، مهما
تطلب بلوغ هذا الهدف من وقت ومال.
سية الرابعة التي نواجهها
�
شكلة الرئي
�
الم
•
سارة التنوع
�
في العالم العربي هي خ
آلف
�
البيولوجي. فقد فقدنا وما زلنا نفقد
أنواع من حيواناتنا ونباتاتنا المتوطنة،
ال
إقليمي لوقف
�
آلية تعاون
�
أي
�
ست لدينا
�
ولي
سائل بعناية من
�
س هذه الم
�
ذلك. يجب در
صادية والجتماعية
�
النواحي التقنية والقت
من قبل مجموعات متعددة القطاعات
من جميع البلدان العربية. ولعطاء دفع
سات العربية
�
س
�
ؤ
�
سعى، على الم
�
لهذا الم
أخذ زمام المبادرة في
�
أن ت
�
إقليمية
ال
إن جامعة
� .
شتركة
�
شرة هذه الجهود الم
�
مبا
إقليمية مثل
�
الدول العربية ومنظمات
شكل
�
المنتدى العربي للبيئة والتنمية هي ب
ؤهلها لطالق
�
ضع جيد ي
�
ص في و
�
خا
إقليمي عربي. وفي
�
ستراتيجية تعاون
�
ا
شاء
�
إن
� ،
سع المنتدى، كمركز مرجعي
�
و
ضم جميع الذين يعملون
�
قاعدة معلومات ت
في هذه المجالت في كل بلد عربي.
أن تكون
�
شئ، يجب
�
ولكن، قبل كل
سية كافية. لذلك، فان
�
سيا
�
إرادة
�
هناك
نقطة النطالق في التعاون القليمي
سائل
�
سة و
�
في المنطقة العربية هي درا
سية. واعتقد
�
سيا
�
إدارة ال
ضمان ال
�
شباب،
�
هنا علينا العتماد على ال
ستقبل، لتحقيق ذلك پ
�
صحاب الم
�
أ
�
دى العربي للبيئة
���
صرف من المنت
�
ر بترتيب وت
���
ش
�
ين
والتنمية
ستثمارات المطلوبة بالحاح في البنية
�
ال
سات الزراعية
�
التحتية الزراعية والممار
أخذ في
�
أن ت
�
أي خطة
�
ستدامة. وعلى
�
الم
العتبار قدرات المناطق المراد زراعتها
والحقوق الكاملة للمزارعين العرب.
سالة الثانية التي تتطلب تعاونا
�
الم
•
إدارة موارد
�
إقليميا في العالم العربي هي
�
أن
�
المياه العذبة النادرة. فمن المتوقع
ض كمية المياه المتاحة في منطقتنا
�
تنخف
متر
300
إلى نحو
�
2050
سنة
�
بحلول
سنة، ما يقل كثيرا
�
مكعب للفرد في ال
ستوى الفقر
�
عما تعتبرة المم المتحدة م
متر مكعب للفرد
1000
المائي البالغ
ضافة الى ذلك، ينبع ثلثا
�
إ
�
سنة. و
�
في ال
الموارد المائية المتجددة من خارج العالم
أكثر
�
أو
�
شارك دولتان
�
العربي، في حين ت
في معظم خزانات المياه الجوفية.
إن التعاون القليمي مطلوب
�
لذلك، ف
إقامة
�
سيا وتقنيا من اجل
�
سيا
�
شتركة لهذ الموارد المائية
�
إدارة م
�
شتركة. ويجب على البلدان العربية
�
الم
ستقرة ودائمة
�
إلى عالقات م
�
سعي
�
ال
ستغالل
�
مع البلدان القليمية تمهيدا ل
ضل.
�
أف
�
شكل
�
الموارد المائية القليمية ب
صناعية
�
أن تخلق قاعدة
�
ضا
�
أي
�
وعليها
صميم تكنولوجيات تحلية مياه البحر
�
لت
صيانتها.
�
شغيلها و
�
صناعتها وبنائها وت
�
و
س
�
شم
�
الطاقة المتجددة )طاقة ال
•
والرياح والكتلة الحيوية( هي ميدان
إقليمي. ويمتلك العالم
�
مفتوح لتعاون
سية،
�
شم
�
أعلي تركيزات للطاقة ال
�
العربي
ستهان
�
وموارد ريحية معقولة، وكميات ل ي
ستغل )مثل
�
بها من النفايات التي لم ت
أن
�
المخلفات الزراعية(. وعلى رغم
المنطقة تملك ثروة من العلماء الموهبين،
ستحقه
�
أقل مما ت
�
ستخدمون
�
إما ي
�
فهم
قدراتهم وغما يعلمون في عزلة. ولدى
صة للجمع بين
�
المنطقة العربية فر
أجل خلق
�
شرية من
�
مواردها المالية والب
أبحاث والتطوير،
إقليمية ل
�
بنية تحتية
لتلبية الحاجات التكنولوجية في الطاقة
المتجددة وتحلية المياه المالحة والزراعة
صر پ
�
سبيل المثال ل الح
�
غلى
أكيد
�
تحتاج البلدان العربية بالت
إلى التركيز على التنمية
�
صناعة التكنولوجيات
�
المحلية و
ضرورية لتطوير المنطقة
�
ال
س
�
شم
�
الطاقة المتجددة (طاقة ال
والرياح والكتلة الحيوية) هي
إقليمي
�
ميدان مفتوح لتعاون
ضي الزراعية، والموارد المائية المتاحة، والطلب
�
أرا
ضوء بيانات توافر ال
�
في
ستنتج
�
سكاني، ت
�
ستهالك والنمو ال
�
س المعدل الحالي لال
�
سا
�
المتوقع على ا
صيل الزراعية قد يمكن
�
سين كفاءة الري وانتاجية المحا
�
سة ان تح
�
الدرا
. ومن
2030
سنة
�
ض في الحبوب بحلول
�
إنتاج فائ
�
البلدان العربية من
خالل اقتران الموارد المالية من البلدان العربية الغنية مع موارد البلدان
ستثمارات المطلوبة
�
العربية ذات القدرات الزراعية، يمكن تحقيق ال
ستدامة
�
سات الزراعية الم
�
بالحاح في البنية التحتية الزراعية والممار