41
2013
سبتمرب
� - (
340
العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
البيئة
على توازنه وعلى المناورة حينما يلتف
أما عموده
� ،ً
شديدا
� ً
أو ينعطف انعطافا
�
ض
�
شديد الليونة، ويلعب دور الناب
�
الفقري ف
للقوائم الخلفية، مما يعطيه القدرة على
سع( مع كل خطوة يخطوها،
�
المتداد )التو
م،
400
سافة
�
أكثر من م
أن يعدو ل
�
ويندر
سبب احتمال ارتفاع درجة حرارة
�
وذلك ب
ضي عليه.
�
سدها ارتفاعا كبيرا قد تق
�
ج
المخاطر
صنف القائمة لالتحاد العالمي
�
ت
للحفاظ على الطبيعة الفهد على
ض بدرجة
�
أنه نوع مهدد بالنقرا
�
ضة، بخالف الفهد العربي، لعل
�
منخف
س وراء ذلك هو تواجده
�
سبب الرئي
�
ال
أ في المناطق التي
�
في المكان الخط
شكل
�
شية ب
�
سود فيها تربية الما
�
ت
إذ يعمل المربون والرعاة على
� ،
سي
�
سا
�
أ
�
ستنهدافه الخراف والماعز،
�
قتله ل
ستهداف موائل النمور
�
إلى ا
�
ضافة
�
إ
�
شاء
�
إن
�
ستمرار، واقتطاعها بهدف
�
با
ض
�
شية، بجانب انخفا
�
مزارع للما
صيد الجائر لها.
�
شها، وال
�
أعداد فرا
�
أفريقية،
وتعاني الفهود العربية، كما ال
ساني
�
إن
شد من التهديد ال
�
أ
�
من خطر
ص التنوع الوراثي،
�
لوجودها، وهو نق
ضعفا في جهاز
�
الذي يحدث لها
أدنى على مقاومة
�
المناعة، ومقدرة
شد خطورة
�
أ
�
ض، يعتبر ذلك
�
أمرا
ال
سبب
�
ساللة بالتحديد، ب
�
على هذه ال
ضة
�
ضيئلة جدا، فهي معر
�
أعدادها ال
�
شى بينها وباء
�
أن يتف
أي وقت ل
�
في
أفراد عديدة منها،
�
ضي على
�
ما يق
أ الحالت.
�
سو
�
أو عليها جميعا في ا
�
أمريكون في
�
وقد وجد باحثون
ضات
�
أن بوي
�
2011
صف عام
�
منت
سنوات
�
8
الفهود التي يتجاوز عمرها
ضع جيد وواعد للتلقيح
�
تبدو في و
پ
ساعد في تكاثرها
�
صناعي، وت
�
ال
أن تذهب في
�
صف، قبل
�
سنة ون
�
صغار مع والدتها نحو
�
لجرائها طريدة حية، وتتركها تتدرب عليها، وتبقى ال
أهم فترة
�
أولى من حياة الجراء
شر ا
�
شهر الثمانية ع
�
أ
صة بها. وتعتبر ا
�
سيطر على منطقة خا
�
سبيلها، وت
�
أم
شر، تقوم ا
�
شهرها الثامن ع
�
أم كل ما تحتاجه للبقاء، وبحلول
أنها تتعلم خاللها من ا
�
إذ
� ،
سبة لها
�
بالن
سنتين
�
إناث منها
شهر في العادة، وحينما تبلغ ا
�
أ
�
6
طيلة نحو
ً
سويا
�
أخوية وتبقى
�
ؤلف مجموعة
�
بهجرها، فت
سويا طيلة حياتها.
�
أما الذكور فتبقى
� ،
ش بمفردها
�
إنها تقدم على مغادرة المجموعة والعي
�
من العمر، ف
ش الذكور
�
سود، وتعي
�
أ
سنوريات حبا لالجتماع بعد ا
�
أكثر ال
� ،
ص الذكور منها
�
شكل خا
�
وتعتبر الفهود، وب
ض في مجموعات طيلة حياتها، وبحال حوى البطن ذكرا وحيدا،
�
ضها البع
�
من ذات البطن مع بع
أحيان
ض ا
�
أو مجموعة مع ذكرين، وفي بع
� ،
آخر
�
شكل ثنائيا مع ذكر وحيد
�
سوف ي
�
أخير
إن هذا ا
�
ف
پ
أخيرة ذلك
ضت ا
�
شقاء، بحال ارت
�
أ
�
ضعة
�
إلى مجموعة مكونة من ب
�
ضم ذكور وحيدة
�
تن
ش
�
هوام
أنواع
إن جميع ال
�
إذ
� ،
صر الحالي
�
س «ثابتة المخالب» في الع
�
- الفهود هي الممثلة الوحيدة لجن
1
سبب العوامل الطبيعية.
�
سنين ب
�
آلف ال
�
ض قبل
�
أر
ضت على وجه ال
�
س قد انقر
�
المنتمية لهذا الجن
أن كليهما متماثالن في الحجم تقريبا،
�
- يمكن التفريق ما بين النمور والفهود رغم
2
أطول قامة،
�
سدا و
�
صر ج
�
أق
�
أخيرة
أكثر امتالء من الفهود بكثير، وتلك ال
�
أن النمو
�
إل
�
سهل التمييز بينها من خالل بقعها،
�
أنه ي
�
إلى ذلك
�
ضف
�
أ
� .
سيابا
�
أكثر ان
�
مما يجعلها تبدو
ضاء مميزة على
�
سيطة، وللنمور بقعة بي
�
شكل، بينما للفهد بقع ب
�
فالنمر له بقع وردية ال
شب، وهذه
�
صل مع جرائها حينما تتنقل على الع
�
أنثى في التوا
ستخدمها ال
�
سفل ذيلها ت
�
أ
�
ضافة لذلك تفتقد النمور للحلقات التي تقع على نهاية
�
إ
البقعة معدومة عند الفهد، بال
إي زوايا فمه، والفهود
�
سوداء التي تنحدر من عين الفهعد
�
ذيل الفهد. بجانب الخطوط ال
إل حينما تكون جراء فقط، بينما
� ،
شجار
�
أ
سلق ال
�
سرعة تفوق النمور بكثير، ولتت
�
تجري ب
شاط.
�
شاط في الغالب، بينما الفهود نهارية الن
�
سلقة ماهرة، وليلية الن
�
تعدد النمور مت