36
2013
سبتمرب
� - (
340
العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
البيئة
ؤولية ملقاه على عاتق الدولة
�
س
�
م
شكل من
�
أي
�
وحدها في ظل انعدام
ومفادها
شكال الرقابة المجتمعية،
�
أ
�
إعالم العامة المهام
سائل ال
�
ؤدي و
�
أن ت
�
أن
�
المنوطة بها كخدمة اجتماعية، و
إعالني كما
تنظم الدولة عمليات البث ال
ونوعا بحيث ل يطيح المعيار التجاري
صحية والجتماعية،
�
بجميع المعايير ال
إلى
�
سائل
�
ضيف هذه الو
�
وبحيث ل ت
إعالم
سائل ال
�
ساوئ و
�
سلبياتها م
�
سلوك
�
أن عواقب هذا ال
التجارية، ل
ستكلف الدولة
�
صعيد المجتمع
�
على
إعالن.
سبها من عوائد ال
�
ضعاف مكا
�
أ
�
أن تراعي الجهات
�
ضرورة بمكان
�
ومن ال
سائل
�
الحكومية المعنية بمتابعة و
إعالنات
ضرورة عدم بث ا
�
إعالم
ا
ضرة
�
ؤذية للبيئة وم
�
التي تروج لمواد م
ضامين
�
أل تحمل م
�
و
جدا بمكوناتها،
ض
�
إعالنية فيما تتناق
هذه المواد ال
ش
�
س المعروفة للتعاي
�
س
�
أ
تماما مع ال
صون محتوياتها.
�
مع البيئة و
أن هناك جهات
�
ض الباحثين
�
ويرى بع
آخر
�
إلى
�
معينة في الدول تبادر من حين
إعالنية لتوجيه
�
أقالم
�
ستخدام
�
إلى ا
�
أو اجتماعيا،
� ً
أو بيئيا
� ً
صحيا
�
الجمهور
إلى جنب
�
إعالم- جنبا
سائل ال
�
فتبثها و
أحيانا-
�
إعالنية
وفي ذات الحزمة ال
سط
�
أب
إعالنات تجارية «منافية ل
�
مع
ضة
�
صحية والبيئية، ومتناق
�
القواعد ال
سوية،
�
مع المفاهيم الجتماعية ال
ضادة لمتطلبات التطور الجتماعي
�
وم
إلى ذلك
�
ضافة
�
إ
� ،
سلوكي
�
والعقلي وال
إعالنات التوعوية
إن مردود هذه ال
�
ف
إعالني
يتبدد في بحر من الترويج ال
أن تهدر
�
إلى
�
ؤدي
�
ضاد، ما ي
�
التجاري الم
س فقط نفقات التوعية- بل
�
الدولة- لي
إنفاق الخدمي
أوجها عديدة من ال
�
صلة
�
والتنموي، وكل ذلك يعني في المح
أما المجتمع
� ،
سارة مادية ومعنوية
�
خ
أكبر في هذه المعادلة».
سر ال
�
فهو الخا
ضا محط
�
أي
�
إعالنية كانت
والمواد ال
أنظار جميع الجهات العاملة في ميادين
�
تعتبر- من وجهة نظر المدافعين
سببين في
�
أكبر المت
�
عن البيئة- من
تلويث البيئة وتخريب مكوناتها،
صانع التي تنتج مواد كيميائية،
�
كالم
شركات النفط والغاز والفحم
�
و
سيارات.
�
شركات ال
�
الحجري، و
أنها
�
شركات ب
�
إلى هذه ال
�
ويوجه النقد
صوى من
�
ستفادة الق
�
إلى ال
�
سعت
�
إعالنية ووجهتها نحو
سمات المواد ال
�
سلع التي تنتجها، والمواد
�
الترويج لل
ضايا
�
ضع ق
�
أن ت
�
صنعها، دون
�
التي ت
الحفاظ على البيئة في عين العتبار،
صون
�
سبيل
�
شيء في
�
أي
�
أن تقدم
�
ودون
البيئة الطبيعية وحماية مكوناتها.
أن المواد التي
�
شركات ترى
�
لكن هذه ال
سبيل
�
شرية عنها، ول
�
تنتجها ل غنى للب
صادي
�
ض القت
�
إلى تحقيق التطور والنهو
�
ضاري من دونها. وتدافع في الوقت
�
والح
سعت- قدر
�
إنها
�
سها قائلة
�
سه عن نف
�
نف
ستطاع- في عملياتها المختلفة
�
الم
ضع
�
إلى و
�
إلى الحد من تلويث البيئة، و
�
أمكنة نائية
�
ضارة بالبيئة في
�
المخلفات ال
ص منها بطرق فنية معقدة
�
مع التخل
إمكان.
ضرارها قدر ال
�
أ
�
بحيث تخفف من
إنها عندما
�
شركات
�
وتقول هذه ال
سائل
�
إعالنية في و
تطرح موادها ال
ضح
�
أن تو
�
إلى
�
سعى
�
إنها ت
�
إعالن ف
ال
توعيه بيئية
إعالم البيئي دور كبير
ل