27
2013
سبتمرب
� - (
340
العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
البيئة
.
1945
و
1890
سالق
�
سنة ال
�-
6
.
1954
سنة الهدامة الثانية
�-
7
.
1990
-الغزو العراقي
8
صائب
�
أخطار كانت م
أكبر ال
�
أن
�
إل
�
سنين تهديدا
�
ض ال
�
شكلت بع
�
بيئية بحتة
سنة الهدامة
�
كبيرا على الكويت منها
( وتعددت
1954
( والثانية )
1934
أولى )
ال
شتد الكرب على الكويت
�
صائب وا
�
الم
إذن اهلل، ومن
�
أمان ب
�
وتبقى واحة
سيانها
�
صائب التي ل يمكن لتاريخنا ن
�
الم
سنة الطاعون
�
أو
�
سنة الحمراء
�
هي ال
1247
–
ميالدي
1831
سنة
�
وبالتحديد
صيبت الكويت
�ُ
أ
�
سنة
�
هجري. في هذه ال
صفة غبارية
�
بوباء الطاعون بعد عا
ضى
�
أهلها وق
�
شتد على
�
حمراء والذي قد ا
سكانها، حيث فتك هذا
�
من
% 75
على
أطفال
أبناء وال
الوباء على الزوجات وال
سكان،
�
أجداد حتى كادت تخلو من ال
وال
صور منظر المدينة والجثث
�
أن تت
�
فلك
متراكمة عليها في البيوت والطرقات
أوا
�
ش
�
أن
�
ول يجدون من يقوم بدفنها حتى
مقابر جماعية في حفرة كانت قد حفرت
آنذاك. وقد
�
ستخراج الطين
�
سا ل
�
سا
�
أ
�
شر خبر الطاعون في الكويت للمدن
�
انت
أنهم منعوا دخول
�
القريبة منها حتى
ص قادم من الكويت خوفا من
�
شخ
�
أي
�
العدوى، وقاموا بمنع الكويتيون الخروج
أحفاد
�
أحد
�
شدة، ويروي
�
منها حتى تزول ال
سيف الرومي والذي كان
�
الجد علي بن
ً
أنه كان قادما برا
�
ساة، ب
�
أ
�
ضرا هذه الم
�
حا
س
�
أى النا
�
صرة وقد ر
�
في تجارة من الب
سور والبوابات مغلقة
�
أعلى ال
�
تتهاوى من
أن
�
أدرك
�
س منها! ف
�
تمنع خروج النا
ستخبر
�
أدراجه وا
�
صيبة فعاد
�
الكويت في م
شر في الكويت.
�
أن وباء الطاعون قد انت
�
سلم من هذا الوباء غير بيت واحد
�
ولم ي
س حيث منعوا
�
شرق وهو بيت المدير
�
في
أو الخروج من البيت
�
ص الدخول
�
شخ
�
أي
�
شراب،
�
وادخروا ما لديهم من طعام و
أة منهم حاولت الخروج من
�
أن امر
�
غير
أحوال المدينة والطمئنان
�
البيت لتفقد
سطح
�
أخرجوها بحبل من
�
أهلها، ف
�
على
سمحوا لها بالعودة خوفا من
�
البيت ولم ي
أهلها.
�
صاب
�
أ
�
صابها ما
�
أ
�
ض، ف
�
انتقال المر
وفي ذلك الوقت وتحديدا في يونيو
أغلب رجالها من البحارة يزاولون
�
كان
أو التجارة، فكانوا بعيدا
�
ص
�
مهنة الغو
صابها البالء، ولم
�
أ
�
عن الكويت عندما
إلى البالد
�
أخبارها حتى عادوا
�
يعلموا ب
أي
�
ضل اهلل ، و
�
وقد زال عنها البالء بف
إلى بيته
�
فاجعة عندما يرجع الرجل
أم
�
أهله قد فارقوا الحياة، فال
�
أن
�
ويرى
أن
�
أبناء! ووجدوا
�
أب ول زوجة ول
�
ول
ضطر
�
سكانها فا
�
الكويت قد فنت من
إلى الزواج من
�
الرجال بذلك الوقت
المدن القريبة كنجد والزبير وغيرها،
وان اليوم ما تبقى من العوائل الكويتية
إن
� .
هم الذين نجو من هذا الطاعون
ضاء اهلل وتحويل الكوارث
�
ضا بق
�
الر
أهل الكويت فانطالقهم
�
سمت
�
لفوائد هو
إلى المدن والقرى التي حولهم للزواج
�
سع مداركهم عبر الحتكاك بالثقافات
�
و
سع
�
صاهرات عديدة وو
�
أخرى وكونوا م
ال
ضعا.
�
نطاق تجارتهم وازدادوا توا
ظواهر جوية
ض الكويت لظواهر جوية عاتية
�
تتعر
ضت
�
ضانات التي تعر
�
وكلنا يذكر الفيا
نتيجة
2009
نوفمبر
11
لها الكويت في
مم في
100
صلت لـ
�
أمطار و
�
سقوط كمية
�
أي ما ينزل على
�)
زخة مطرية واحدة
سنة نزل في يوم واحد(
�
الكويت في
سير وكثرت الحوادث
�
شلت حركة ال
�
ف
ضت الكويت لكارثة بيئية حقيقية
�
وتعر
بمعنى الكلمة تحدثت عنها وكالت
21
ض الكويت لـ
�
أنباء قاطبة. تتعر
ال
سنة
�
سنوي كل
�
صفة غبارية كمعدل
�
عا
سبل
�
صالت وتقطع عنها ال
�
تعيق الموا
صاد.
�
ضر القت
�
وتتوقف الموانئ وت
أن
�
آنفا نجد
�
أمثلة المذكورة
لذا من ال
شد وقعا على
�
أ
أخطار البيئية هي ال
ال
صة
�
سان والبلدان والكويت خا
�
أن
ال
شواهد التاريخية في هذا المجال
�
وال
سائر
�
كثيرة حفظ اهلل الكويت و
پ
سلمين من كل مكروه
�
بالد الم
ــــــت والعالم
كلم في اليوم), وقد وجد
200
سافر (
�
سراب الجراد قد ت
�
أ
�
بحثا عن الطعام , و
أكل في اليوم الواحد من الطعام ما يعادل
�
صغير من الجراد ي
�
سرب ال
�
أن ال
�
ؤثر على الزراعة والبيئة . ظهرت كميات
�
سان , وطبعا الجراد ي
�
إن
� )
2500
طعام (
ضخمة من الدبا بعد نزول المطر ونقعت ونزلت في الخباري المملوءة بمياه
�
شي وفقد الكويتيون الكثير
�
شربت منه الموا
�
ساد الماء، و
�
سبب ف
�
أمطار مما
ا
أغلب النباتات
�
أتي على
�
إن الدبا ي
�
سوداء، ف
�
شرة ال
�
شية من جراء هذه الح
�
من الما
ضرارا بيئية ، كما
�
شية وتخلف من ورائها ا
�
شاب التي ترعى عليها الما
�
أع
وا
پ
شية
�
أو للما
�
س
�
سواء للنا
�
شرب
�
صالحة لل
�
آبار فلم تعد
أنتن الدبا الماء وا
�