30
2013
سبتمرب
� - (
340
العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
البيئة
اعتمادا كبيرا على تحلية مياه البحر
صناعية
للوفاء باحتياجاتها البلدية وال
سهل تحقيق ذلك
من المياه. وقد
وفرة موارد الطاقة المدعومة في
شغيل محطات
المنطقة والالزمة لت
ستهلك الطاقة بكثافة.
التحلية التي ت
أجريت، في
وبمبادرة من البنك الدولي
سمين بعنوان
سة من ق
، درا
2011
العام
سط
أو
شرق ال
«توقعات المياه في ال
أول
سم ال
أفريقيا». يتناول الق
شمال
و
سة توافر المياه وتحليل
من الدرا
سيناريوهات لتغير
الطلب وفق عدة
المناخ، ويحدد الخيارات المختلفة
صعد الوطنية
إمدادات على ال
أمين ال
لت
إلى جانب ما
� ،
إقليمي
صعيد ال
وال
يرتبط بذلك من تكلفة حدية لخيارات
FutureWater
إمدادات المياه )
شمل
سم الثاني في
أما الق
� .(
2011
إمكانيات التحلية في الوفاء
تقييما ل
سيناريو
باحتياجات المياه وفق ال
شرق
العتيادي لتغ المناخ في منطقة ال
Fitchner
أفريقيا )
شمال
سط و
أو
ال
أن تقنيات التحلية،
ض
(. ويفتر
2011
على مدى فترة التوقعات حتى العام
ض
ستعا
سي
سوف تتقدم حيث
� ،
2050
صادر الطاقة التقليدية
بالتدريج عن م
إن
بالطاقة المتجددة، وكذلك ف
سوف
صادر الطاقة المتجددة
م
أقل كلفة.
� ،
صبح، في المدى الطويل
ت
أن
� (
Fitchner 2011
سة )
تظهر درا
الطلب على المياه في الدول العربية
شرة الداخلة في منطقة
الثماني ع
سوف
أفريقيا
شمال
سط و
أو
شرق ال
ال
بليون متر مكعب في
232
إلى
��
صل
ي
بليون متر مكعب
292
إلى
��
و
2030
العام
أن تتم تلبية
. ويتوقع
2050
في العام
في المئة من الطلب في
40
حوالي
في المئة في العام
28
و
2030
العام
من التحلية التقليدية والتحلية
2050
سية. كما ينتظر
شم
بتركيز الطاقة ال
9.5
صرف حوالي
أن تغطي مياه ال
2030
في المئة من الطلب في العام
. ويتوقع
2050
في المئة في العام
15
و
س التعاون الخليجي ذات
لدول مجل
الندرة الحادة في موارد المياه الطبيعية
صيات
ستنتاجات وتو
ا
سعى البلدان العربية، منذ عدة عقود، لتحقيق االكتفاء الذاتي
ت
ستغلت
الغذائي، لكنها ال تزال بعيدة عن تحقيق هذا الهدف. فقد ا
شكل مفرط جدا، على
ضيها ومياهها المحدودة والمتناهية ب
أرا
موارد
صدر الفعلي للغذاء. ويعود
أن هذه الموارد هي الم
سنين، علما ب
مر ال
سات الزراعية المتبعة.
سكاني وعدم فعالية الممار
إلى النمو ال
ذلك
ضاع الحالية
أو
صعوبة التحديات الناجمة عن ا
وعلى الرغم من
للزراعة ومفاعيل التغير المناخي المرتقب، ال يزال من الممكن
أن
ص االكتفاء الذاتي الغذائي في المنطقة. غير
سين فر
تح
إلى الزراعة
سبيل
ضراء جديدة ك
ذلك يتوقف على اتباع ثورة خ
ستدامة. ولهذه الغاية، ثمة عدد من الخيارات المحددة، لكن
الم
سات والقوانين
سيا
ستراتيجي من ال
إطار ا
إلى
��
تنفيذها بنجاح يحتاج
ستخدام الفعال
إلى اال
ؤدي
أن ت
سات التي يمكن
والحوافز والممار
سلع
سياق قدرتها على توفير ال
ضي في
أرا
ستدام لثروات المياه وا
والم
صاديا واجتماعيا وبيئيا.
سب اقت
شكل المنا
والخدمات البيئية بال
أن
إنما على الدول العربية
� ،
شيء
س هناك حل واحد جاهز لكل
. لي
1
إمكانية
سبة لتنفيذ الخيارات المتاحة بناء على ا
أولويات بالن
تقرر ا
أثيرات االجتماعية والبيئية.
صادية والت
التقنية والجدوى االقت
والخيارات المتاحة متعددة، منها ما يلي:
سات التي
سات والممار
سيا
أنظمة الزراعية وال
. اعتماد ا
2
آثار الجانبية للعمليات الزراعية
إلى التخفيف من ا
ؤدي
ت
ضي المتدهورة
أرا
صالح ا
ست
شاريع ال
إعداد م
على البيئة، و
ضبة.
أهيلها وتجديد طبقات المياه الجوفية النا
إعادة ت
و
شبكات
أهيل
سين كفاءة الري عن طريق ت
. تح
3
ستخدام
نقل المياه والتطبيقات في الحقول با
ساليب لتوفير المياه.
أ
تقنيات ري حديثة و
ص االكتفاء
سي في تعزيز فر
سا
أ
صيل عامل
إنتاجية المحا
. رفع
4
ص في المياه
أن النق
شك ب
صا في الحبوب. وال
صو
الذاتي الغذائي، وخ
صيل المطرية، وذلك بتكثيف
إنتاجية المحا
يبرز الحاجة لزيادة
البيئة والتنمية
إن
إنتاج الزراعي، ف
أجل زيادة ا
إنتاجية المياه خيارا قابال للتطبيق من
إذا كانت
أنه
إلى
شارة
إ
تجدر ا
ضا ويكمله مثل اعتماد برامج ري
ضها بع
أن يقوي بع
ضافر عدة عوامل يمكن
إمكانية يتطلب ت
تفعيل هذه ا
ستدامة الزراعية.
إلى اال
ضي
سنة تف
سات ومدخالت زراعية مح
أن يقترن ذلك بممار
فعالة وحديثة، على
52...,31,32,33,34,35,36,37,38,39,40 20,21,22,23,24,25,26,27,28,29,...1