37
2013
سبتمرب
� - (
340
العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
البيئة
أخطار
ستقبلين لهذه المواد ال
�
للم
أو البيئة الناتجة
�
صحة
�
المحتملة على ال
أو المنتجات التي
�
عن المواد تنتجها
سلع التي تروج لها.
�
أو ال
� ،
صنعها
�
ت
انتقادات موجهة
إعالن الغربي
ل
إعالن من مواجهة انتقادات
لم يخل ا
إليه عدد كبير من
�
الذعة وجهها
أخالقية
رجال الدين والجمعيات ا
وغير الربحية وتلك المعنية بحقوق
سان في
�
إن
ستهلكين وحقوق ا
�
الم
ؤولية
�
س
�
إياه الم
�
محملين
الغرب،
آفات
أخالقية عن عدد كبير من ال
ال
أنها تثقل
�
الجتماعية التي اعتبروا
ستهين
�
ستهلكين من جهة، وت
�
كاهل الم
أخرى.
�
سان وقيمه من جهة
�
إن
سانية ال
�
إن
�
ب
أهداف
�
ضامين و
�
والمتمعن في م
ستثير في المقام
�
إعالنات، يجدها ت
ال
أول غريزة الطمع، وغريزة الرغبة
ال
صول على الراحة
�
الملحة في الح
ش، والطموح المتزايد لدى
�
والنتعا
ستهلكين بتحقيق كل الرغبات.
�
جمهور الم
سية للمميزات
�
سا
�
أ
صفات ا
�
كما تهتم بال
أمور المعلن عنها فقط دون
المادية ل
صفات والعوامل والظروف
�
غيرها من ال
ستهلكين،
�
المحيطة بجمهور الم
أثيرات
�
إحداث نوع من الت
�
إلى
�
سعى
�
وت
ؤرة
�
سة من ب
�
سا
�
الفاعلة في مناطق ح
سان،
�
إن
التفكير والرغبات في دماغ ا
سبة لتحريك عجلته الترويجية
�
تعد منا
أثير والخطورة
�
من جهة، ومتفاوتة الت
سلم معها
�
ست
�
آخر، بحيث ي
�
سان و
�
إن
�
بين
أى مقاومة.
�
شرة دون
�
قطب العقل مبا
ً
فاعال
ً
أثيرا
�
ؤثر ت
�
إعالن ي
إن ال
�
وعليه، ف
في عملية تخزين المعلومات والحقائق
صور
�
والمعارف، وفي عملية بناء ال
أحداث،
الكلية في الحياة عن معظم ال
ساهم في عملية التكيف مع
�
مما ي
أحداث الكلية للفرد، كما
المواقف وال
إلى
�
ساهم في قتل المعرفة وتحويلها
�
ي
ستغل
�
أفكار غير مترابطة، وي
�
شتات
�
أنوثة والجمال
مفاهيم الرجولة وال
آخر، ويدفع
س ال
�
والجاذبية للجن
صدار
�
إ
�
سرع في
�
إلى الت
�
الجمهور
أحكامهم، واتخاذ قراراتهم بعالجة
�
عن التفكير والتعقل والنظر،
ً
بعيدا
ص
�
وذلك عن طريق التداعي والتقم
إعمال الفكر
�
من
ً
ستلطاف، بدل
�
وال
من
ً
إلى اعتباره نمطا
�
ضافة
�
إ
� ،
والنظر
سانية
�
إن
شع لقيم ال
�
ستغالل الب
�
أنماط ال
�
ض
�
ضي
�
من وجوه التح
ً
ضلة، ووجها
�
الفا
سان،
�
إن
شرية ل
�
من قدر الكرامة الب
أخالقية
للذاتية الثقافية وال
ً
وتهديدا
أفراد والمجتمعات.
والدينية ل
أثرت ذلك المظاهر والقيم التي
�
وقد
إعالن المنتج في الدول الغربية
تبناها ال
ستهلكين في الدول النامية
�
في الم
)ومنها الدول العربية(، نتيجة العولمة
إعالم.
سائل ال
�
شهدتها و
�
التي
أن من مظاهر
�
لذلك
ً
ويالحظ تبعا
سة للتطور
�
إعالمية المعاك
الهيمنة ال
الجتماعي والثقافي في البلدان النامية
أخالق
سات المخلة بال
�
تلك الممار
سات
�
س
�
ؤ
�
صادرة عن م
�
والقيم والعادات ال
شرطة
�
أ
أن ال
�
إعالم، ذلك
الدعاية وال
ضحت
�
أ
�
الدعائية والبرامج التلفزيونية
أدوات الهيمنة الثقافية
�
من جملة
ضاري من جراء ما تنقله
�
شويه الح
�
والت
للبلدان النامية من نماذج ثقافية مخالفة
پ
إنمائية
أهدافها ال
ضة ل
�
لقيمها ومناه
سلطة التنفيذية ورجال
�
ؤولين في ال
�
س
�
صحاب النفوذ كبار الم
�
أ
�
ضم قائمة
�
ت
صيات
�
شخ
�
ؤلفين وال
�
صناعة والتجارة والم
�
ؤولين في مجال ال
�
س
�
إعالم، وكبار الم
ا
ضة والباحثين البارزين، ويدخل تحت هذه
�
العامة في مجال الفنون والريا
شكالت البيئية،
�
في حل معظم الم
ً
ؤدون دورا
�
س البوابة) الذين ي
�
الفئة (حرا
أفراد
أولئك ا
�
سعة النطاق، ويدرك
�
صاالتهم وا
�
صالحهم، ودوائر ات
�
ؤهم وم
�
صدقا
�
أ
�
ف
أنها حقيقة.
�
صلة بمجاالت اهتمامهم على
�
المت
ً
إعالميا
�
سالة التي تنقل
�
الر
سائل
�
ستفيد من جميع و
�
ص كانت ت
�
الجهات العاملة في القطاع الخا
سيطرة الرقابة عليها، لبث
�
ضع ل
�
أو تخ
�
إعالم، التي تتحكم الدول فيها
ا
ضة تماما مع الدعوات
�
إعالنية المختلفة التي ربما تكون متناق
المواد ا
ص حماية البيئة.
�
سمية فيما يخ
�
أجهزة الر
التي تنادي بها ا