26
27
ضع الراهن
شطة التخييم والو
أن
شطة التخييم
أن
ضع الراهن
فهل الو
سائل
وازدياد عدد المخيمات والو
سع
ستخدمة في تجهيزها، والتو
الم
أحجامها واالنتقال
أعدادها و
الكبير في
إقامتها حتى بالقرب من المناطق
صة بالمنطقة الجنوبية
الحدودية وخا
سلبي المتعدد
أثير ال
منها وحجم الت
أنواعه
شكاله و
أ
والتدهور البيئي باختالف
سات
كما ذكرنا من قبل وكما بينته درا
ضي في دولة الكويت من قبل
أرا
تدهور ا
أكاديمية والبحثية والعلمية
الجهات ا
صة كجامعة الكويت، ومعهد
ص
المتخ
أبحاث العلمية، والهيئة العامة
الكويت ل
للبيئة، والجمعية الكويتية لحماية
البيئة واللجان الوطنية المعنية كلجنة
صحر، ولجنة التنوع البيولوجي، هذا
الت
إدارة البيئية وعدم
سوء ا
ؤكد
ضع ي
الو
سب، وهل
القدرة على اتخاذ القرار المنا
أي
سه
صل ال يمكن عك
التدهور الحا
ض
أر
أن ا
غير قابلة للعالج وهذا يعني
ستثمار
من دائرة اال
ً
قد خرجت نهائيا
ض جرداء پ
أر
إلى
الطبيعي وتحولت
2013
( - نوفمرب
342
العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
البيئة
2013
( - نوفمرب
342
العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
البيئة
أول من هذا
ضنا في الجزء ال
ستعر
ا
إقامة
ضرار البيئية ل
أ
المقال حجم وتعدد ال
المخيمات وموقف الجهات الحكومية
كالهيئة العامة للبيئة، وبلدية الكويت كجهات
س
شريعية كمجل
تنفيذية، ودور الجهات الت
أن
س البلدي حيال ذلك. ونود
أمة، والمجل
ال
شترك فيه مع مجموعة
ي
ً
صورا
ؤى وت
نطرح ر
صين والباحثين والمهتمين
من المخت
شرفنا
أن البيئي ممن زاملناهم وت
ش
بال
سمي والتطوعي البيئي
معهم بالعمل الر
ستقبلية
ؤية الم
ؤكد فيه الر
صور ن
هذا الت
إقامة المخيمات والتنزه في البيئة البرية.
ل
أي مدى يمكن
إلى
سه
ؤال يطرح نف
س
شطة
أن
ستدامة البيئية على ال
تحقيق ال
سان في
إن
شرية التي يقوم بها ال
الب
إقامة المخيمات.
البيئية البرية ومنها
من الذين يقيمون
ً
متزايدا
ً
إن عددا
من
ً
سوءا
مخيماتهم في البيئة البرية
سات
س
ؤ
أو من الم
سر
أ
أفراد وال
ال
ص
شركات والقطاع الخا
أو من ال
� ،
الحكومية
أو الجمعيات
أهلية
أو من الجمعيات ال
ض
أر
سلبية على بيئة ال
أثاره ال
التعاونية له
ومحيطها وما تحتويه البيئة من موارد
كالتربة والنباتات والكائنات الفطرية
سيئة
سلوكيات ال
وغيرها، وعلى دور ال
بالمجتمع في محيط مناطق التخييم.
معايير التكاليف البيئية
فما هي المعايير لتقدير التكاليف البيئية
أثار التدهور
والجتماعية وتحديد حجم و
شطة
أن
آثار الجتماعية ل
البيئي، وال
إليه في الجزء
شرت
أ
التخييم وهذا ما
ضت
أول من هذا المقال عندما تعر
ال
شكالت
إلى مظاهر التدهور البيئي، والم
ضعف الرقابة على المخيمات
أخالقية و
ال
ستهالك
ض وا
أر
ستخدام ال
إن ا
الربيعية و
مواردها الطبيعية وتدهورها ونوعية هذه
ستخدامات ودرجة كثافتها تختلفان
ال
أغنام
للمخيمات، ومراكز تجميع ال
إقامة المخيمات في مناطق
وتكثيف
معينة مما يفاقم ويبرز مظاهر التدهور
أنواعه.
شكاله و
أ
والتلوث البيئي بكافة
أماكن التخييم في المناطق
: تحديد
ً
أول
إقامة
سب منها ل
أن
البرية واختيار ال
شتراطات
المخيمات، مع اللتزام با
ضعتها الهيئة العامة
التخييم التي و
صحراوية
للبيئة لكل من يرتاد المناطق ال
ض
أغرا
أو ل
إقامة المخيمات
صد
بق
أول
ضناها في الجزء ال
أخرى ولقد عر
(
71
من هذا المقال كما حددتها المادة )
س لقانون حماية التربة
ساد
صل ال
في الف
صحراوية، التي يلتزم كل
والمناطق ال
سواء كان
صحراوية
من يرتاد المناطق ال
أو العتباريين
ص الطبيعيين
شخا
أ
من ال
ض
أي غر
أو ل
إقامة المخيمات
صد
بق
إقامة المخيمات
ص لمدة
آخر. مع تقلي
سة
من خم
ً
شهر بدل
أ
لمدة ل تتجاوز ثالثة
آن.
سموح بها ال
شهر كما هي الفترة الم
أ
أماكن للمنتزهات
ص
صي
: تخ
ً
ثانيا
ساحات كبيرة وموزعة
البرية بم
في جهات متعددة في البيئة البرية
للتغيرات التي تحدث في معدلت
ً
تبعا
ستوى
صادي والم
سكاني والقت
النمو ال
شري وتباينه
سلوك الب
ضاري وال
الح
سليم الذي
ستخدام العاقل وال
بين ال
ضي ويحفظ توازنها وبين
أرا
صون ال
ي
أو المفرط الذي
ستخدام غير العاقل
ال
سي لعملية
سبب الرئي
كثيرا ما يكون ال
صة في البيئة البرية
ضي خا
أرا
تدهور ال
بالكويت باعتبارها من المناطق الجافة
ش.
شبة الجافة ذات النظام البيئي اله
و
سة المناطق الجافة
إن جميع المهتمين بدرا
ستثمارها متفقون لدرجة كبيرة
إدارتها وا
و
سي في عملية تدهور
سبب الرئي
أن ال
على
ستغالل
إدارة. فال
سوء ال
ضي هو
أرا
ال
أنظمة البيئية في المناطق الجافة
الجائر ل
إلى تدهور الغطاء
ؤدي
سان ي
إن
من قبل ال
. فالمناخ ومكوناته من
ً
النباتي والتربة معا
أمطار وتوزيعها
حرارة ورطوبة ورياح ومعدل
المكاني والزماني وارتفاع معدل التبخر
صادر المياه كلها عوامل
والنتح وقلة توفر م
ضي.
أرا
ساعدة على حدوث التدهور في ال
م
أفكار جديدة
التخييم ب
ستدامة
ستثمار وتنمية م
وبا
صون بالبيئة
اتجه مجموعة من المخت
إلى طرح عدة حلول لمعالجة
البرية
ستعمال غير
تدهور البيئة البرية، ولال
شوائي
شار الع
ضي والنت
أرا
شيد ل
الر
التخييم والتنزه رؤية مستقبلية للتنمية المستدامة:
إلى أي مدى يمكن تحقيق ذلك ؟
بيئة كويتية
كتب- غالب علي المراد:
ضو الجمعية الكويتية لحماية البيئة
ع
بالدولة تتوفر في هذه المنتزهات كل
سبل لتحقيق وظائفها الترفيهية،
ال
صحية،
سياحية، وال
ضية، وال
والريا
والثقافية، والجتماعية، والعلمية،
ووظيفة حفظ التوازن البيئي.
صر
أحد عنا
حيث تعتبر المنتزهات
ضراء
ساحات الخ
ضرية والم
البيئة الح
س
أنواعها هي المتنف
على اختالف
الذي يعادل باقي مكونات المدينة
صناعية،
سكنية، ومناطق
من مباني
شوارع وميادين.
سواق مركزية و
أ
و
ستفحال ظاهرة التلوث
وللحد من ا
شكالها في مناطق البيئة
أ
بمختلف
البرية ومناطق التخييم يمكن القيام
إحداث
ضمنها
إجراءات وقائية من
بعدة
ضراء
أحزمة خ
ضراء كبيرة و
ساحات خ
م
بغية تهيئتها لجعلها قابلة للتنزه، لكن
صحراوية من
شكو البيئة ال
سوء الحظ ت
ل
ستدامة.
إدارتها وتنميتها تنمية م
سوء
سارعة في تهيئة المنتزهات
والمطلوب الم
س بتكلفة معقولة يمكن
سيرها للنا
وتي
صعب
إنه من ال
ستدامته وبدون ذلك ف
ا
أخر في اتخاذ القرار
التردد والت
ضغط الحالي على
سب مع ال
المنا
المناطق البرية وعلى الموارد والبيئة،
تخيل كيف يمكن التنزه والتخييم في
سكان
ضاعف عدد ال
البيئة البرية مع ت
شرين
س والع
لدولة الكويت خالل الخم
ض النهيارات
سنة القادمة بدون بع
صادية واليكولوجية والبيئية.
القت
شاريع
شرات التي تدعم م
ؤ
ومن الم
المنتزهات والتخييم البيئي المنظم
ص
شاركة القطاع الخا
والهادف م
أندية،
شركات والجهات الحكومية، وال
وال
أهلية، والجمعيات التعاونية
والجمعيات ال
سر
أ
سات والعوائل وال
س
ؤ
وغيرها من الم
ً
سنويا
إقامة المخيمات الربيعية
أفراد ب
وال
إقامة
ستلزمات التنزه وال
وتوفير كل م
سع
أوقات الفراغ والتو
ستغالل العطل و
وا
في مجالتها ودعم وظائفها الترفيهية،
صحية، والثقافية، والجتماعية،
وال
سياحية داخل
ضية، وال
والعلمية، والريا
ستدامة، وكذلك
البلد وتحقيق التنمية الم
ستعادة التراث
حفظ التوازن البيئي وا
الطبيعي وحماية التنوع البيئي پ
مراجـع:
سم
ضي في دولة الكويت د.جا
أرا
- تدهور ال
سة
س
ؤ
سري، م
ضي / د. على الدو
العو
.
1
/
2010
الكويت للتقدم العلمي / ط
52...,28-29,30-31,32-33,34-35,36-37,38-39,40-41,42-43,44-45,46-47 6-7,8-9,10-11,12-13,14-15,16-17,18-19,20-21,22-23,24-25,...1