38
39
ملف العدد
ستنفد
�
الوقود النووي الم
صطلح «النفايات» هو
�
قد ال يكون م
صطلح
�
صحيح تماما، فالم
�
التعبير ال
الذي يعبر عن المادة المراد دفنها
إن
� .
ستنفد
�
هو الوقود النووي الم
أ
�
ض مدنية يبد
�
أغرا
الوقود المعد
أنابيب
�
كمنظومة تتكون من مجموعة
معدنية رقيقة الجدران مملوء كل
شكل
�
سطوانية ال
�
أ
�
منها بعبوات خزفية
سيد اليورانيوم. وفي غياب
�
أك
�
من
النيوترونات الحرة يكون هذا اليورانيوم
ستقرار.
�
على درجة كبيرة من اال
إلى الموقع،
�
صول الوقود
�
ولدى و
ضع في المناطق الخارجية من وعاء
�
يو
الوقود ذي المقطع الدائري ومن ثم
إغالق هذا الوعاء. وبعد عام
�
يجري
شغيل المفاعل يفتح
�
أو عامين من ت
�
إخراج الوقود
�
الوعاء مجددا ويجري
أقرب
أقدم الذي يوجد في المناطق ا
ا
ضع مكانه الوقود
�
لمركز الوعاء ويو
أحدث. ويبقى تجمع الوقود في وعاء
ا
أي ما
� ،
المفاعل غالبا مدة ثالث دورات
سنوات.
�
ست
�
إلى
�
مجموعه من ثالث
إخراجه
�
إن تجمع الوقود الذي يتم
�
من المفاعل، يحتوي على نواتج
شعاع مثل مادتي
�
إ
شطار عالية ا
�
ان
137
سيزيوم
�
وال
90
شيوم
�
سترون
�
ال
شرات الكيلوواط من
�
اللتين تولدان ع
إذا تم تبريد هذا التجمع
�
الحرارة. ف
إن ذلك قد
�
ستخدام الهواء فقط، ف
�
با
صهار الغالف المعدني
�
إلى ان
�
ؤدي
�
ي
أو حتى
�
حيط بالمواد النووية
ُ
الذي ي
ض الحاالت. ولهذا
�
إلى احتراقه في بع
�
إبقاء هذا التجمع في بركة الوقود
�
يتم
سمنت
�
إ
ستنفد المبنية من ا
�
الم
والمبطنة بالفوالذ والمملوءة بالماء
ضافة
�
إ
�
إن
�
النظيف (النقي) حتى
أنها
�
ش
�
صنبور من
�
قطرة من مياه ال
أن تلوث ماء البركة. تحترق نواتج
�
ساخنة
�
شطار هذه عندما تكون
�
االن
صف
�
سبيا. وعمر الن
�
سريع ن
�
شكل
�
ب
س بعدد
�
لهذه النواتج يقا
half
-
life
صف هو
�
سنين فقط (عمر الن
�
من ال
صف كمية
�
أن تتحول ن
الوقت الالزم
ستقرارا من
�
أكثر ا
�
صر
�
إلى عنا
�
النواتج
إنتاج
�
ض
�
شعاع). وينخف
�
إ
إطالق ا
�
خالل
أعوام پ
�
10
الحرارة تدريجيا بعد مرور
أن مدة برامج الطاقة
�
إلى
�
بالنظر
أكثر.
�
أو
�
عام
100
النووية تبلغ حوالى
وقد لزم المر ان تتظافر الجهود
ستوى الفرد والجماعات
�
سواء على م
�
والدول لدرء هذا الخطر المحدق
ض وذلك
�
أ فوق كوكبنا الر
�
بنا جميع
سبل
�
بالتعاون الوثيق واتباع كافة ال
سببات التلوث
�
ضاء على كل م
�
فى الق
شرية جمعاء
�
سنى للب
�
البيئى حتى يت
ضل والمنة.
�
ان تحيا الحياة الف
ضاء في الوكالة
�
أع
أحرزت الدول ال
�
وقد
آمن
صرف ال
�
صعيد الت
�
على
ً
بارزا
ً
تقدما
شعة، فال بد من بذل
�
بنفاياتها الم
ستراتيجيات
�
ضع ا
�
المزيد من الجهود لو
سية الوطنية
�
سا
�
أ
وطنية ولتعزيز البنى ال
ستراتيجيات.
�
ضرورية لتطبيق هذه ال
�
ال
فئات النفايات النووية
صنف النفايات
�
هذا وت
إلى ثالث فئات
�
النووية
شعاعي
�
إ
ستوى ال
�
ضة الم
�
- نفايات منخف
شعاعي
�
إ
ستوى ال
�
سطة الم
�
- نفايات متو
شعاعي
�
إ
ستوى ال
�
- نفايات عالية الم
سطة
�
ضة ومتو
�
: النفايات منخف
ً
أول
�
شعاعي
�
إ
ستوى ال
�
الم
ضبان الوقود
�
ق
سنوات قليلة، تنتهي الحاجة
�
بعد مرور
ضبان الوقود مخزنة في
�
إلى بقاء ق
�
إلى حاويات
�
المياه. لذا يجري نقلها
صفى من الماء
�ُ
من الفولذ حيث ت
أ كامال بغاز خامل ثم
جفف وتم
ُ
وت
ضع الحاويات في
�
و
ُ
ختم. ومن ثم ت
ُ
ت
خزن في
ُ
ضخمة لت
�
سانية
�
براميل خر
نهاية المطاف في موقع التخزين
صومعة
�
بالقرب من المفاعل. وفي داخل
سمنت
�
إ
حفظ الوقود المكونة من ال
والفولذ يولد الوقود قدرا قليال
من الحرارة بحيث يمكن تبريده
ً
جدا
بالتمرير الطبيعي للهواء من خالله.
شعة
�
أمان تخزين المواد الم
�
أمان تخزين المواد
�
يعتمد
أ تعدد الحواجز
�
شعة على مبد
�
الم
صول
�
شعاعية والتي تمنع و
�
إ
ال
سان.
�
إن
إلى ال
�
شعة
�
المواد الم
أول
شعاعي ال
�
إ
الحاجز ال
–
1
صورة
�
وهو احتواء النفايات في
صلبة عديمة الذوبان في
�
مركبات
إلى
�
سيليكا
�
الماء وذلك بخلطها بال
مركبات زجاجية تتحمل عوامل
ضغط والحرارة والظروف الكيمائية
�
ال
المتواجدة في مواقع التخزين
شعاعي الثاني
�
إ
الحاجز ال
–2
أوعية حفظ النفايات
�
ويتمثل في
أ
�
صد
�
صلب الغير قابل لل
�
وتكون من ال
ضغوط
�
سب لتحمل ال
�
سمك منا
�
وذات
أوعية
العالية كما تغلف هذه ال
10
سمك
�
ص ب
�
صا
�
بطبقة من الر
صدرها
�
النفايات الغازية: ويكون م
–
شطار الغازية
�
سي نواتج الن
�
الرئي
صاحبة لعمليات التهوية
�
والغازات الم
ستمرة للمحطة، ويتم تجميع
�
الم
صة،
�
تلك النفايات في خزانات خا
ستبقى فيها لمدة كافية لتحللها
�
ت
شحات
�
شح في مر
�
ثم تر
ً
شعاعيا
�
إ
�
صة وتخفف بعد ذلك
�
هوائية خا
صول بتركيزها
�
بالهواء النقي للو
شعاعات
�
إ
ستويات ال
�
إلى م
�
شعاعي
�
إ
ال
إطالقها في الجو.
ل
ً
الطبيعية تمهيدا
سائلة: وهى التي تنتج
�
النفايات ال
–
سربات من مكونات دورة تبريد
�
عن ت
ضغط
�
المفاعل وخزانات مثبت ال
ستنفذ
�
ض تخزين الوقود الم
�
وحو
إعادة
�
صيانة و
�
أعمال ال
�
أثناء
�
وكذلك
إزالة
�
شحن المفاعل بالوقود، ويتم
�
شعاعي لهذه النفايات من
�
إ
التلوث ال
شيح
�
سيب و التر
�
خالل عمليات التر
والتبخير والتكثيف وعمليات التبادل
سوائل الناتجة عن هذه
�
أيوني، وال
ال
شعاعي
�
إ
�
النفايات تكون ذات تركيز
إعادة
�
بحيث يمكن
ً
ض جدا
�
منخف
أو حرقها في حدود
�
ستخدامها
�
ا
ً
سموح بها دوليا
�
سب الم
�
الن
صلبة: وتتكون من
�
النفايات ال
–
شحات
�
شيح ومر
�
سيبات التبخير والتر
�
تر
ستهلكة والمواد المتخلفة
�
الهواء الم
شغيل مثل
�
صيانة والت
�
عن عمليات ال
ضافة
�
إ
أحذية والقفازات بال
س وال
�
المالب
س
�
أجزاء والمعدات التي تالم
إلى ال
�
مياه تبريد المفاعل، وهذه النفايات يتم
ضغطها ثم تخلط
�
أو
�
تجميعها ثم حرقها
سفلتية وتثبت
�
إ
أو المواد ال
�
سمنت
�
أ
بال
سانية تحفظ في تجهيزات
�
في كتل خر
لنقلها.
ً
صة بموقع المحطة تمهيدا
�
خا
شعاعي
�
إ
ستوى ال
�
: النفايات عالية الم
ً
ثانيا
ستنفذ بعد عمليات
�
وهى حزم الوقود الم
شغيل التي هي عبارة عن نواتج
�
الت
أكتينية،
ض المواد ال
�
شطار وبع
�
الن
أولى
شكلها ال
�
وتخزن هذه النفايات ب
سبة
�
ض ن
�
صة كى تنخف
�
لترك الفر
شعاعها وحرارتها، حيث يتم حفظها
�
إ
�
ض عميقة
�
أحوا
�
بموقع المحطة في
6 – 4
سافة
�
بحيث يغمر فوقها الماء بم
صادرة
�
شعاعات ال
�
إ
ص ال
�
صا
�
م، وذلك لمت
سيلة
�
ستنفذ وتوفير و
�
عن الوقود الم
ستمرة ولزمة نتيجة التحلل
�
تبريد م
صل حجم النفايات عالية
�
شعاعي، وي
�
إ
ال
شعاعي الناتجة عن مفاعل
�
إ
ستوى ال
�
الم
إلى
�
ألف ميجاوات كهرباء
�
نووي بقدرة
ستخدمت هذه
�
فقط، ولقد ا
ً
سنويا
�
3
م
2
أمان
�
الطريقة للتخزين المرحلي للوقود ب
دون وقوع
ً
أكثر من ثالثين عاما
�
تام منذ
أو البيئة
�
سان
�
إن
ضر بال
�
أي حوادث ت
�
صطلح الذي يعبر عن المادة
�
صحيح تماما، فالم
�
صطلح «النفايات» هو التعبير ال
�
قد ال يكون م
أ كمنظومة تتكون من
�
ض مدنية يبد
�
أغرا
إن الوقود المعد
� .
ستنفد
�
المراد دفنها هو الوقود النووي الم
سيد
�
أك
�
شكل من
�
سطوانية ال
�
أ
�
أنابيب معدنية رقيقة الجدران مملوء كل منها بعبوات خزفية
�
مجموعة
ستقرار.
�
اليورانيوم. وفي غياب النيوترونات الحرة يكون هذا اليورانيوم على درجة كبيرة من اال
شعة
�
ص من النفايات الم
�
خيارات للتخل
2013
( - نوفمرب
342
العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
البيئة
2013
( - نوفمرب
342
العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
البيئة