Page 40-41 - 342

40 41
ملف العدد
شعة�ص من النفايات الم �خيارات للتخل
شعة حتى �صرف في النفايات الم�تم الت
إذ يتم � .ستخدام العديد من الطرق�آن با ا
ض هذه النفايات في مجموعة �تخزين بع
متنوعة من المرافق المعدة لتخزينها
ص �أن التخل�ش�بانتظار اتخاذ قرارات ب
آخر ض ا�،، بينما يحال البعًمنها نهائيا
أنواع � ص النهائي. وثمة �إلى مرافق التخل�
ص �مختلفة من المرافق المعدة للتخل
أن جميع هذه المرافق � إال� ،من النفايات
سلة من الحواجز �سل� من ً تتكون مبدئيا
صممة بهدف �صناعية والطبيعية الم�ال
عزل النفايات عن المحيط الحيوي
أجل � شعة من�واحتواء مكوناتها الم
ص �شخا�أ ض ا�ضاء على خطر تعري�الق
شعاعات النووية. ويعتبر �إ والبيئة ل
شعاع �إ ضعيفة ا�تخزين النفايات ال
ص منها حيث يوجد ما يربو على �والتخل
ص من هذه النفايات، �مائة مرفق للتخل
ستهلك �أن تخزين الوقود النووي الم� كما
شعاع هما من �إ والنفايات القوية ا
سخة. ويجري العمل منذ �سات الرا�الممار
ما يقارب ثالثة عقود على تطوير مرافق
ستهلك �ص من الوقود النووي الم�للتخل
أت �شعاع وقد بد�إ ومن النفايات القوية ا
هذه الجهود تعطي ثمارها. وفيما يلي
ص من النفايات في �ض لكيفية التخل�نعر
الطبقات الجيولوجية العميقة (طبقات
أن هذا � صخرية ذات تكوين معين)، ورغم�
الخيار قد بلغ مرحلة متطورة من التطوير
أنه لم يطبق بعد پ� إال� ،صميمي �الت
سم وغالف خارجي من التيتانيوم �
ملليمترات، كما تخلط هذه 6سمك � ب
صدير �أو الق� ص�صا�النفايات بالر
أوعيةضافي لهذه ال�إ� لتتيح تدريع
شعاعي الثالث�إالحاجز ال – 3
أوعية النفايات في مواقع � تحاط
التخزين داخل التكوينات الجيولوجية
شو �ضغوطة من مواد الح �بطبقات م
لمنع ًضافيا�إ� ًوالعزل والتي تمثل حاجزا
أوعية، وهذه سرب المياه الجوفية ل� ت
المواد تكون عادة من الطمي والطفلة
إلى � ضافة�إصخور بال�صى وال�والح
طبقات متتالية من الحديد والبازلت
ًضا�سانة، فلو تم فر �صلب و الخر� وال
إن مواد �أوعية فإلى تلك ال� سرب المياه� ت
سرب �شو هذه تقوم بمهمة منع ت� الح
إلى المياه الجوفية� شعة� المواد الم
شعاعي الرابع�إالحاجز ال – 4
سات �يتم اختيار موقع التخزين بعد درا
ص �أكد من نوعية و خوا�ضة للت� ستفي� م
ستمرار هذه التكوينات الجيولوجية �ا
وموائمتها لحفظ النفايات، وتختار
سبة لحفظ �التكوينات الجيولوجية المنا
شعاعي �إستوى ال�النفايات عالية الم
صة �ص �سية للبنى الجوفية المخ� الهند
ضير �ص من النفايات. وتم تح�للتخل
أمان ويجري العمل إثبات ال الحجج ل
شفوعة بكل المعلومات � على تجميعها م
إدارية والقرائن العلمية والتقنية وال
أمان منظمة � ساندة لتكوين حالت�الم
س لالعتبارات الواجب �سا �أتوفر ال
ص. �صول على ترخي�مراعاتها للح
سويد �سلطات التنظيمية في ال�أ ال�ستبد�و
أمان هذه ض حالت ال �ستعرا�وفنلندا با
ساب قدر هائل �إقرارها. ورغم اكت�وب
ص �صعيد ترخي� من الخبرات على
إن هذه المرافق �المرافق النووية، ف
آن محدودة من حيث مدة ظلت حتى ال
شغيلية. �ضعة للرقابة الت�حياتها وخا
سلطات التنظيمية ل � أن ال�إقرار ب� وثمة
ص عمليات �تزال حديثة العهد بترخي
أن التحديات � بًص الجيولوجي علما�التخل
صدد تنبثق عن �الوحيدة في هذا ال
أطر الزمنية التي تنطوي عليها طول ال
هذه العمليات وعن الدور الذي قد
ؤديه البيئة الجيولوجية الطبيعية.�ت
واختيرت البيئات الجيولوجية التي
ص من النفايات فيها �سيتم التخل�
صها �صائ�سة دقيقة لخ �إجراء درا� بعد
ص �وتقييم لكيفية تطور مرفق التخل
من النفايات وبيئته الجيولوجية على
ضرورية لنحالل �مدى الفترة الزمنية ال
شعة على نحو جذري. �المكونات الم
شرات �أطر الزمنية بين عوتتراوح هذه ال
سنين، �آلف من الآلف ومئات ال ال
آفاق زمنية طويلة من منظور � وهي
أمتار لتكون عادة على عمق مئات ال
ضية، �أرشرة ال� عن القًبعيدة تماما
ستقرار هذه �ضمن ثبات وا�وبذلك ن
التكوينات الجيولوجية عبر ماليين
أن هذه التكوينات � سنين، كما�ال
شعة جاما �أ� الجيولوجية تمنع اختراق
أنواع � أقوى� المنبعثة من النفايات وهى
ص � شعة قدرة على النفاذ، حيث تمت� أال
ضعة �سمك ب� شعة كاملة في�أهذه ال
أمتار في هذه التكوينات الجيولوجية �
من مكان التخزين، وبالتالي لن
إطالق. سان على ال�إن إلى ال� صل� ت
لذلك، وعلى المدى الطويل، يكمن
أكتينيدات التحدي في التعامل مع ال
وهي المواد التي تتولد actinides
ص اليورانيوم النيوترونات � عندما يمت
صر �شطر. ولهذه العنا�أن ين� دون
أعمار تقدر � صاف� أن� (أكتينيدات)ال
أن �أقرار بسنين. ومع ال� آلف ال� بمئات
أتي بعد �شعاعات قد ت�إذروة انبعاث ال
إن التحدى �سنة. لذلك ف� 300 000نحو
إمكانية تخزين � ضوع هو�فى هذا المو
سنة.� أمان لمدة مليون�هذه النفايات وب
ص الجيولوجي من �التخل
شعاع�إ النفايات القوية ا
يعكف عدد من البلدان على تنفيذ
ص �شاريع لتطوير مرافق للتخل� م
شعاع �إالجيولوجي من النفايات القوية ال
ستهلك. وركزت �ومن الوقودالنووي الم
شطة المنفذة حتى �أنسبة كبيرة من ال�ن
شتى � آن على تحري مدى مالئمةال
ضيفة �ست�الطبقات الجيولوجية الم
صة بمرافق �صاميم الخا�وعلى الت
ص من النفايات وعلى نيل تقبل �التخل
حرز تقدم ُأ�المجتمعات المعنية. و
صل بهذه النواحي التكنولوجية �فيما يت
ًضا �أي� سية كما تم� سيا� والجتماعية ال
س في هذا �ستقاء العديد من الدرو�ا
إجراء � إلى � سيما الحاجة� صدد، ول�ال
أبحاث العلمية تقوم المزيد من ال
إجراء حوار منفتح �س متين و�سا �أ� على
أطراف المعنية. شفاف بين جميع ال�و
في ً كبيراًأحرزت عدة بلدان تقدما�و
مجالي التطوير التكنولوجي ونيل
أنها تعكف � قبول الجمهور لدرجة
صدار �ست�إعداد طلبات ا� علىًحاليا
سلطات � إلى ال� ص ورفعها�التراخي
2010 التنظيمية الوطنية. وقدم في عام
ص �صدار ترخي�ست�سويد طلب ل�فى ال
ص الجيولوجي �ص للتخل�ص�لمرفق يخ
سمارك، �شعة في فور� من النفايات الم
شييد المرفق �أ ت�أن يبد� ومن المتوقع
ستهل العمل �أن ي� و2015 في عام
أما في فنلندا، � 2023فيه في عام
صدار �ست� فمن المتوقع تقديم طلب ل
ص الجيولوجي �ص لمرفق للتخل�ترخي
أولكيليوتو � من النفايات في موقع
صدر �أن ي� و2012في نهاية عام
أ � بحيث يبد 2018ص في عام �الترخي
ستقوم �، و2020شغيل المرفق عام �ت
ص من �سويد بالتخل�كل من فنلندا وال
ستهلك. وتم في جميع �الوقود الم
سات علمية �إجراء درا� هذه الحالت
أن الظواهر والعمليات �ش�ضة ب�ستفي�م
ص �أمان مرافق التخل� ؤثر على�التي ت
من النفايات كما تم تطوير الحلول
ض هذه النفايات في �إذ يتم تخزين بع� .ستخدام العديد من الطرق�آن با شعة حتى ا�صرف في النفايات الم�تم الت
ض �،، بينما يحال البعًص منها نهائيا� أن التخل�ش�مجموعة متنوعة من المرافق المعدة لتخزينها بانتظار اتخاذ قرارات ب
أن جميع هذه � إال� ، ص من النفايات�أنواع مختلفة من المرافق المعدة للتخل� ص النهائي. وثمة� إلى مرافق التخل� آخر ا
صممة بهدف عزل النفايات عن المحيط �صناعية والطبيعية الم�سلة من الحواجز ال�سل � منً المرافق تتكون مبدئيا
شعاعات النووية�إ ص والبيئة ل� شخا�أ ض ا� ضاء على خطر تعري�أجل الق� شعة من�الحيوي واحتواء مكوناتها الم
شعاع�إ ص الجيولوجي من النفايات القوية ا�التخل
2013 ( - نوفمرب342العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة البيئة
2013 ( - نوفمرب342العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة البيئة